المناجير العام للسنافر طارق عرامة: أحداث الإفريقي لن تتكرر والضغط أكبر على الترجي

يعتقد مناجير شباب قسنطينة طارق عرامة، أن الضغط في ربع نهائي كأس رابطة أبطال إفريقيا، سيكون أكثر على الترجي التونسي، كونه سيكون مطالبا بالدفاع عن لقبه، عكس السنافر الذين حققوا مبتغاهم في ثاني مشاركة في هذه المنافسة، مضيفا في حوار للنصر، إنه سيعمل جاهدا بالتنسيق مع مسؤولي النادي التونسي، لتحويل هذا الموعد لعرس كروي يليق بسمعة الناديين وكذا علاقة البلدين، كما عرج على قضية الساعة والمتمثلة في تأجيل لقاء وفاق سطيف، وكذا البرمجة الجديدة لإياب ربع نهائي كأس الجمهورية.
في البداية ما تعليقك على نتائج قرعة رابطة الأبطال التي أوقعتكم في مواجهة الترجي التونسي؟
القرعة أوقعتنا أمام المتوج بالنسخة الماضية، وأفضل فريق في دوري المجموعات، حيث يعتبر الترجي التونسي الفريق الوحيد، الذي لم يتذوق طعم الخسارة في جميع مبارياته، وهو ما يؤكد قوة منافسنا، لكن اللقاءات لا تتشابه، خاصة عندما يتعلق الأمر بمواجهة تكتسي طابع الديربي، كما أن العلاقة المميزة بيننا وبين الشعب التونسي الشقيق، ستحول الموعد لعرس كروي حقيقي.
كيف ترى حظوظ الشباب في تجاوز عقبة الترجي؟
حظوظنا مع الترجي متساوية، ومتوقفة على أحوال كل فريق يوم المباراة، لأن مواجهات من هذا النوع تتحكم فيها عدة عوامل، والفريق الذي يكون أحسن تحضيرا وأكثر جاهزية، هو من سيفوز ويقتطع تأشيرة التأهل.
نفهم من كلامك بأنك متفائل بقدرة الشباب على تخطي عقبة الترجي؟
كما تعلمون، الهدف المسطر مع بداية الموسم، كان تقديم مشوار جيد في رابطة الأبطال، والعمل على الوصول إلى دور المجموعات، والحمد لله بفضل تضافر مجهودات الجميع، نجحنا في تحقيق إنجاز تاريخي، من خلال التأهل إلى المحطة التي تمنيناها، وهو ما يجعلنا نلعب بأكثر أريحية مقارنة بالمنافس، الذي يبحث عن الدفاع عن لقبه.
سبق لكم أن واجهتم ممثلا آخر للكرة التونسية النادي الإفريقي، ما يصب في مصلحتكم، أليس كذلك؟
الأندية لا تتشابه، وطريقة لعب الترجي تختلف عن الإفريقي، لكن الشيء الأكيد هو أن المباراة ستكون عرسا سواء فوق المستطيل الأخضر أو في المدرجات، لأنني متأكد من كون أنصارنا سيتنقلون مجددا بقوة إلى ملعب رادس، مثلما حدث من قبل مع الإفريقي، رغم أن المباراة لعبت بمدينة سوسة، كما أؤكد لكم بأن الأحداث التي عرفتها مواجهتنا أمام النادي الإفريقي، لن تتكرر، لأننا شعب واحد، لكن يجب أن نركز كثيرا على مباراة الترجي، لأنه تنتظرنا مباراة أهم أمام مولودية وهران، في إياب الدور ربع النهائي من منافسة كأس الجمهورية.
وهل تلقيتم مراسلة من طرف لجنة تنظيم الكأس، بخصوص موعد لعب هذه المواجهة؟
نعم، لقد تلقيت اتصالا مساء الخميس (الحوار أجري أمس)، من قبل أعضاء لجنة تنظيم المنافسة، أطلعني من خلاله على البرمجة الجديدة، حيث تم تقديم موعد لعب مباراة الحمراوة إلى يوم الخميس القادم 28 مارس، وهو ما جعلني أسارع لتغيير الحجز، ومن حسن حظنا أننا تمكنا من إيجاد أماكن في رحلة مباشرة من مطار قسنطينة إلى مطار وهران يوم الأربعاء أي 24 ساعة، قبل موعد المباراة.
كنت من أشد المتأثرين بعد التعادل في لقاء الذهاب، أليس كذلك؟
بطبيعة الحال، لأنني أعول كثيرا على منافسة الكأس، وأدرك جيدا بأن أنصارنا يعشقون هذه المنافسة، وهو ما جعلني أتأثر نوعا ما، ولكن بعد حديثي مع المدرب، أكد لي بأنه سيعود بتأشيرة التأهل من وهران، خاصة بعد عودة المصابين، في صورة عبيد وجعبوط، وبدرجة أقل صالحي، الذي سيكون حاضرا حسب معلوماتي، في لقاء ذهاب الدور ربع النهائي من رابطة الأبطال.
نعرج للحديث عن لقاء البطولة أمام الوفاق، ما تعليقك على قرار النادي السطايفي برفضه تأجيل المباراة؟
لست مهتما بما يقول السطايفية، لكن الشيء الأكيد بالنسبة لي، هو أننا تقدمنا بطلب للرابطة لتأجيل هذا الموعد، خاصة وأنه لا يمكننا التحضير جيدا للقاء الترجي، لا تنسوا بأن حظوظنا قائمة في التنافس على الأقل على مرتبة ضمن «البوديوم»، وهو ما يجعلنا أمام حتمية تأجيل هذا الموعد، ضف إلى ذلك نحن نمثل الجزائر، والأكثر من ذلك أننا الممثل الوحيد، ما يعني بأن المسؤولين على الكرة الجزائرية مطالبون بمساعدتنا، خاصة وأننا نبحث عن مواصلة المغامرة.
نفهم من كلامك بأنك متمسك بفكرة تأجيل مباراة وفاق سطيف، أم ماذا؟
نعم، هذا حق مشروع والرابطة أجلت مباريات من قبل، واليوم تقدمنا بطلب ووجب عليها تفهم موقفنا، ونحن كفريق شباب قسنطينة اتخذنا قرارا مفاده عدم خوض لقاء وفاق سطيف، قبل استقبال الترجي التونسي وهذه آخر كلمة.