بمشاركة دكاترة من أميركا و فرنسا: مخيم "ريدي" العلمي ينزل بثلاث جامعات جزائرية

تحتضن جامعات قسنطينة و سكيكدة و بسكرة من 14 إلى 19 ديسمبر الجاري التظاهرة العلمية مخيم "ريدي الجزائر" العلمي تحت إشراف خبراء و دكاترة و أساتذة من جامعات الولايات المتحدة الأمريكية و فرنسا و خبراء متمرسين من أرقى المؤسسات العلمية العالمية و بحضور أزيد من 300 طالب من مختلف التخصصات العلمية.
البرنامج ينظم لأول مرة في الجزائر، و هو فرصة للطلبة للإطلاع عن كثب على المواد المحفزة للعمل في بيئة مؤسسات عالمية مثل « السيليكون فالي» بالولايات المتحدة الأمريكية، و قد تمت في هذا الإطار برمجت عدة ورشات عمل مع الطلبة في مجالات القيادة و الريادة و البرمجة و التكنولوجيات المتقدمة و التواصل و التنوع الثقافي و احترام الأخر و إدارة الأعمال و كيفية الانتقال من فكرة بسيطة إلى مؤسسة ناشئة.
كما سيلقي مشاركون من أمريكا و فرنسا عدة محاضرات تهدف إلى نقل خبراتهم الحياتية و العلمية و تلقين الطلبة بعض أساسيات المناهج الحديثة المتبعة في الجامعات العالمية التي ترتكز أساسا على إشراك الطالب في الحياة العملية و الاجتماعية خلال مرحلة الدراسة ليكون فردا تفاعليا يمكنه الانسجام بشكل تلقائي مع مختلف المتغيرات، خاصة و أن هذه البرامج ترتكز على الجانب العلمي و الاجتماعي في نفس الوقت، أي تساعد على الانخراط في جمعيات خيرية و العمل على بناء مشروع علمي و تحويله من فكرة إلى واقع.
و من أهم العناوين المبرمجة « الغرض من الحياة» ، «القيادة و التغيير» « البرمجة و الذكاء الاصطناعي» ، «ذاتية القيادة و الذكاء» ، «من فكرة إلى شركة ناشئة» و «فرص التواصل في الجامعات الجزائرية»، ستقدم كلها خلال محاضرات سيلقيها كل من الدكتور فاروق داي من جامعة جون هوبكينس بالولايات المتحدة الأمريكية و للدكتور مراد بوعاش من سيليكون فالي شركة «ياهو» الأمريكية، إلى جانب الدكتور عمر بن سنوسي من المدرسة المركزية للإلكترونيات بباريس، و هي المبادرة التي تسعى من خلالها الجامعات إلى استقطاب مثل هذه الخبرات الناجحة عبر العالم و إسقاطها على الجامعة الجزائرية لإخراج مناهجها الأكاديمية من القالب المتحجر ومنحها صبغة حديثة و تفاعلية قادرة على إنتاج فرد ناجح مع بداية مساره الجامعي و إكسابه آليات النجاح في مجال عمله و القدرة على إحداث التغيير داخل محيطه.