مدرب شباب بلوزداد غاموندي أنجيل للنصر

لست مقتنعا بالتعداد وعلى اللاعبين تفادي الغرور
أكد مدرب شباب بلوزداد الأرجنتيني غاموندي أنجيل أن التعادل الذي عاد به فريقه من مالي، على حساب نادي جوليبا باماكو لا يجب أن يدفع باللاعبين إلى السقوط في فخ الغرور،لأن التشكيلة مازال ينتظرها عمل كبير وشاقالتقني الأرجنتيني وفي حوار قصير خص به النصر اعتبر النتيجة الفنية المسجلة من قبل أشباله بالأراضي المالية مفيدة من الناحية البسيكولوجية، كونها ستمكن الجميع من مواصلة العمل الجاد والتحضير لمباراة العودة في ظروف جيدة.
عن خرجته الأولى مع أبناء العقيبة وطبيعة العمل الذي ينتظره والأهداف المتفق عليها كانت لنا معه هذه الوقفة.
أولا ما تقييمك لمردود الشباب في أول خرجة لك معه؟
المباراة لم تكن بالسهلة وقد كنت على علم بذلك قبل حتى أن نتنقل إلى مالي، غير أننا حاولنا أن نتجاوز نقص التحضيرات من خلال الاعتماد على خطة لعب تتماشى والإمكانيات البدنية للاعبين، كما أن التشكيلة لعبت بإرادة كبيرة مما ساهم في عودتنا بالتعادل.
على العموم أنا راض بمردود فريقي في هذه المباراة، غير أنه مازال عمل كبير ينتظرنا .
هل ترى بأن للشباب الإمكانيات اللازمة للذهاب بعيدا في منافسة كأس "الكاف" ؟
أظن أن الأمور ستزداد صعوبة وتعقيدا في دور المجموعات، وهو ما يتطلب تحضيرات مكثفة وتوفر تعداد ثري وكذا البدائل في كل المناصب، كما أن التأهل إلى دور المجموعات يتطلب إمكانيات كبيرة سواء من الناحية البدنية أوالفنية .
ماهي ملاحظاتك الأولية عن التعداد ؟
بكل صراحة لست مقتنعا بالعناصر الموجودة حاليا، وعليه سأقوم بغربلة التعداد وهذه أمر يفرض نفسه. لدينا مجموعة من اللاعبين قيد التجربة على غرار بكوش و سفيان ورقعي، وسنرى مع الحصص التدريبية ماذا يمكن أن يقدموا .
بماذا تود أن نختم هذه الدردشة ؟
يجب أولا العودة إلى العمل بمواصلة التحضيرات بصفة جادة قبل لقاء العودة، هذا إلى جانب الاستعداد للبطولة، لأنني أعلم جيدا أن طموحات الإدارة والأنصار ستزداد، ومن ثمة علينا أن نجتهد كثيرا خلال مرحلة التحضيرات، وكوني مدربا محترفا ويحب رفع التحديات، أرى أنه علي فتح العديد من الو رشات داخل الشباب، حتى يكون جاهزا على كافة الأصعدة لخوض مختلف المنافسات سواء على الصعيد القاري او المحلي.