يباشر مهامه مع "الموك" اليوم

البرازيلي ألفيز يبرمج 4 مقابلات وحصتين في اليوم طيلة شهر رمضان
يباشر المدرب الجديد لنادي مولودية قسنطينة البرازيلي جواو أوغيستو ألفيز مهامه اليوم بصفة رسمية، وذلك من خلال إشرافه على أول حصة تدريبية بإحدى الغابات المجاورة لمدينة قسنطينة.
ألفيز الذي حل بقسنطينة أول أمس الأحد بعد قضاء ليلة واحدة بالجزائر العاصمة، كان قد التقى مسؤولي "الموك" عشية الأحد بمقر الفريق القبة البيضاء، حيث دخل مباشرة في صلب الموضوع، وذلك من خلال عرض برنامج عمله الخاص بالتحضيرات تحسبا للموسم الجديد- الذي يصر أعضاء مجلس الإدارة وفي مقدمتهم المدير العام كمال مداني، على التواجد ضمن الأندية التي ستنشط أول بطولة احترافية الموسم المقبل-.وحسب التقني البرازيلي فإن تربص الأربعة أيام الذي سينطلق اليوم، والذي سيجرى بمدينة قسنطينة، سيخصص للجانب البدني لتمكين اللاعبين من استعادة لياقتهم بعد العطلة الصيفية، على أن تبدأ الأمور الجادة بالدخول في المعسكر التحضيري المغلق المقرر بمركز عين دراهم بتونس، والذي سيلتحق به الفريق يوم السبت القادم.مدرب "الموك" يبدو أن برنامجه الإعدادي أخذ بين الاعتبار كل المعطيات الميدانية، كما أنه لم يهمل حتى الجانب البسيكولوجي بالنظر إلى تأخر موعد انطلاق البطولة. فبالنسبة لشهر رمضان الكريم فقد قرر ألفيز حصتين تدريبيتين في اليوم حتى يتسنى له تطبيق كل البرنامج، وضمان جاهزية اللاعبين للمنافسة الرسمية، لكن دون أن يهمل خصوصية الشهر الفضيل، وعليه قرر أن تكون الحصة الصباحية ابتداء من الساعة العاشرة، حصة خفيفة ودون استعمال الكرة، فيما تنطلق الثانية على الساعة الخامسة بعد الزوال، والتي سيتم خلالها استعمال الكرة، ولتفادي الملل وحتى يبقى اللاعبون في أجواء مشابهة لأجواء المنافسة، تقرر برمجة 4 مقابلات ودية خلال شهر الصيام، أي بمعدل مباراة كل نهاية أسبوع.من جهة أخرى وبخصوص عملية الانتدابات. علمنا من مصادرنا الخاصة بأن المدافع والهداف السابق للفريق الجار شباب قسنطينة فيصل بولمدايس، مازال لم يوقع بعد على العقد، رغم أنه اتفق مع المدير العام على كل بنود العقد، باستثناء المدة، حيث يفضل بولمدايس أن تكون سنة واحدة، فيما يصر كمال مداني على أن يكون الارتباط لمدة سنتين. وفي السياق ذاته علمنا من ذات المصادر بأن اللاعب السابق لشبيبة سكيكدة، أهلي البرج واتحاد سطيف بليل كان قد تفاوض مع إدارة المولودية أول أمس بمقر القبة البيضاء، إلا أنه لم يوقع لها، وتفيد آخر المعلومات بأن بليل يكون قد انضم إلى جمعية الخروب.