"الميركاتو" خارج الخدمة: السنافر لتأكيد الاستفاقة

يبحث شباب قسنطينة عشية اليوم، عند مواجهته لمولودية الجزائر بملعب عمر حمادي ببولوغين، عن تأكيد الاستفاقة مع المدرب الجديد خير الدين مضوي، الناجح في حصد أربع نقاط من أصل مباراتين، ولو أن مأموريته لن تكون سهلة أمام الوصيف، الساعي لتقليص الفارق مع المتصدر شباب بلوزداد.
ويعول مدرب السنافر على الروح المعنوية الكبيرة للاعبيه، بعد نجاحهم في تخطي عقبة وداد تلمسان، بخماسية نظيفة في الجولة الماضية.
ويراهن التقني السطايفي بالدرجة الأولى على مهاجمه المتميز مارسيلان كوكبو، الذي يود مواصلة هوايته المفضلة في زيارة شباك المنافسين، قبيل المغادرة صوب البنين، للالتحاق بتربص منتخب بلاده.
وغادرت تشكيلة السنافر صبيحة أمس، صوب العاصمة استعدادا لمواجهة المولودية، حيث واصل مضوي استبعاد الوافدين الجديدين شتيح وكموخ للمباراة الثانية على التوالي، كما لم يوجه الدعوة أيضا لزميلهما المنضم في فترة الميركاتو الشتوي، ويتعلق الأمر بعرجي الذي سجل هدفا أمام نجم مقرة بعد مشاركته كبديل، قبل أن يكتفي بدقائق معدودات أمام وداد تلمسان.
ويبدو أن ميركاتو السنافر لم يلق إعجاب المدرب الجديد، بدليل وضع الثلاثي خارج الحسابات في مباراة جد مهمة بالنسبة للشباب، الباحث عن العودة بنتيجة ايجابية، تبقي حظوظ الفريق قائمة في المنافسة على مرتبة مؤهلة لمنافسة قارية.
في سياق ذي صلة، استبعد مضوي المهاجم حمزاوي من سفرية العاصمة، مفضلا عليه العائد بلحول، خاصة وأن الأخير استعاد لياقته البدنية السابقة، عقب الغياب عن المباريات الأخيرة.
وبالمقابل جدد الطاقم الفني الثقة في الشاب شكال، الذي قدم مباراة مثالية أمام وداد تلمسان، كما كافأ زميله طمين، بعد عودته من تربص المنتخب الأولمبي، حيث سيكون حاضرا رفقة الأكابر، بينما سيلعب بن داود وبوالجدري مع الآمال.
قريش وعمراني متمسكان بمنصبيهما !
رافق أمس، المنسق العام عدلان قريش بعثة الفريق إلى العاصمة، رغم قرار الملاك بعدم المصادقة على عقده مع النادي الرياضي القسنطيني، في خطوة تبقي الكثير من علامات الاستفهام، بخصوص مستقبله مع الشباب.
إلى ذلك، يواصل مدرب الحراس السابق عمراني مرافقة المجموعة، في ظل رفضه المطلق فسخ عقده دون الحصول على تعويضات، حيث سيكون للمرة الثانية على التوالي في دكة الاحتياط، بجانب الطاقم الفني للمدرب مضوي، وهو ما قد يزعج الأخير الذي اشتكى من ذلك للمسؤولين، ولكن دون نجاحهم في إيجاد حل لهذه القضية، التي باتت تؤرق الجميع.
ودارت أحاديث في الأيام الأخيرة عن تنحيه المدير العام لشركة السنافر الاحترافية رمزي قاسمي، وإن كان الأخير يواصل عمله، في انتظار بيان من الملاك للفصل في مستقبله بشكل نهائي، وهو الذي يستعد لتنشيط ندوة صحفية في الأيام المقبلة، للحديث عن عديد النقاط المهمة، لعل أبرزها ما حصل في اجتماع مجلس الإدارة الأخير، بالموازاة مع كثرة الأخبار عن إمكانية عودة ياسين بزاز للإشراف على الفريق، عقب الاتصال الذي تلقاه من الرئيس المدير العام لشركة الآبار سرقين، حيث اشترط اللاعب السابق الحصول على كل الصلاحيات، وفي مقدمتها تشكيله للمكتب الذي سيعمل معه، والذي سيختار فيه من يثق في مؤهلاتهم.