الصدارة عنوان صدام قسنطينة واتحاد سوف يتربص يسرق ظهيرة اليوم، "ديربي" الولاية 25 بين مولودية قسنطينة وجمعية الخروب أنظار متتبعي بطولة الرابطة الثانية، لما لنقاط هذه المواجهة من أهمية بالغة على معطيات معادلة الصعود، لأن عرش الصدارة يبقى في "مزاد" قسنطيني خالص، لأن فوز أي طرف يعني التربع على كرسي الريادة، لكن التعادل قد يمنح فريقا آخر مشعل القيادة، بصرف النظر عن خصوصية المواجهة، والتي ستكون الثالثة بين الفريقين هذا الموسم، بعدما كانت "لايسكا" قد كسبت الرهان في موقعة الذهاب بهدف شرارة، ثم في لقاء الدور التمهيدي من تصفيات الكأس بملعب تاجنانت المحايد بهدف "المسرح" بن عيسى، مما يجعل الطابع "الثأري" شعار "الموك"، فضلا عن أن مفعوله سيكون بنكهة "الانقلاب" في قمة الهرم. قمة بن عبد المالك تأتي في ظروف مميزة، لأن فريق جمعية الخروب سيدخل هذه المواجهة في ثوب الرائد، لكنه مهدد بفقدان الكرسي الذي كان قد احتكره منذ الجولة الثالثة، وعلى مدار 15 جولة متتالية، وذلك بسبب التراجع الملحوظ في نتائج الفريق في الجولات الأخيرة، لأن فترة الفراغ تجسدت في التعادل المسجل في الجولة الفارطة داخل الديار مع شباب برج منايل، وهو التعادل الثالث تواليا، ولو أن "لايسكا" لم تفز سوى مرة واحدة في آخر 6 لقاءات، ومع ذلك فإنها لم تفقد الصدارة، إلا أنها خسرت هامش المناورة الذي كان بحوزتها، والذي وصل إلى حدود 6 نقاط كفارق عن أقرب الملاحقين، قبل أن يتقلص إلى عتبة خطوة واحدة. وضعية "الخروبية" تحتم عليهم الانتفاضة والخروج من فترة الفراغ، لأن المحافظة على الصدارة أصبحت تمر عبر شرط رئيسي ووحيد، يتمثل في التمرد على عاملي الأرض والجمهور، والخروج من ملعب بن عبد المالك بكامل الزاد، وما دون ذلك فإن العواقب قد تكون التنازل الحتمي عن العرش، بالنظر إلى كوكبة المطاردين ووضعيتهم في هذه الجولة. من الجهة المقابلة، فإن مولودية قسنطينة ستخوض هذا "الديربي" في ظروف مميزة، لأن تأكيد "الصحوة"، سيكون من خلال استضافة الرائد والجار فريق جمعية الخروب، مادامت "الموك" قد عادت بقوة في الجولات الأخيرة، ودخلت سباق الصعود دون سابق إشعار، وهذا منذ اعتلاء بلعريبي العارضة الفنية، ليظهر الفريق كقوة ضاربة، بتسجيل سلسلة من الانتصارات المتتالية، كانت ثمارها الارتقاء من مؤخرة الترتيب إلى الوصافة، والتواجد على بعد نقطة واحدة من الريادة، الأمر الذي يجعل لاعبي المولودية يخوضون هذا "الديربي" بنية مواصلة المشوار بنفس "الديناميكية"، لكن أعينهم تبقى على عرش الصدارة. معطيات قمة بن عبد المالك، والتي تبقى مفتوحة على كل الاحتمالات، تلقي بظلالها على حسابات الريادة، لأن فوز "لايسكا" يسمح لها بمواصلة قيادة القافلة، كما أن كسب الموك الرهان سينصبها في الصدارة، ولو بعقد شراكة، في حين أن التعادل قد يعبد الطريق أمام فريق آخر لاحتلال الصف الأول في هرم الترتيب، لاسيما وأن الاتحاد السوفي المتواجد في برج المراقبة مع المولودية القسنطينية، سيستفيد من عاملي الأرض والجمهور، عندما ينشط قمة ثانية لهذه الجولة، والتي سيستضيف فيها وفاق سور الغزلان، لأن "السوافة" يراهنون كثيرا على النقاط الثلاث، والتي قد تكون بوزن الريادة، في حال انهزام أو تعادل الخروب، بينما ستلعب "المخطارية" ورقة الحظ الأخير، والهزيمة سترهن الكثير من حظوظها في مواصلة التنافس على تأشيرة الصعود، لأن الوفاق يتأخر حاليا بثلاث نقاط عن الصدارة. بالموازاة مع ذلك، فإن نادي التلاغمة يتواجد في طريق مفتوح لإثراء الرصيد النقطي، وهذا عند استقبال شبيبة سكيكدة، في لقاء تصب كل حساباته في رصيد أهل الدار، المرشحين لمواصلة الزحف أكثر نحو الصدارة، كونهم يتواجدون في الصف الثالث، وحساباتهم مبنية على نتيجتي قسنطينة والوادي. أما على مستوى القاعدة الخلفية، فإن اتحاد الشاوية سيكون على صفيح ساخنة بباتنة، عند النزول في ضيافة "الكاب" في "ديربي" تكتسي نقاطه أهمية بالغة في معطيات معادلة "النجاة"، لأن الزوار أصبحوا يتواجدون ضمن مثلث النزول، وأي تعثر آخر سيزيد في تعقيد أوضاعهم، بينما يراهن أهل الدار على أفضلية العوامل الكلاسيكية، بحثا عن انتصار يشفع لهم بمد خطوات إضافية نحو بر الأمان، في حين تتواجد جمعية عين مليلة في رواق ممتاز لتدعيم الرصيد، وهذا باستضافة حمراء عنابة، لأن الزوار رهنوا كامل حظوظهم في البقاء، حالهم حال شبيبة سكيكدة، ولو أن الوضعية الحالية توسع من دائرة الحسابات، مادامت مولودية العلمة ستكون على صفيح ساخن بعنابة، والإثارة مرشحة لبلوغ الذروة بملعبي الحراش وبومرداس، كون الأطراف الأربعة للمقابلتين معنية بحسابات المؤخرة. ص / فرطاس لاعب الموك أمير دربال للنصر جاهزون لخطف الريادة أكد اللاعب المتألق في صفوف فريق مولودية قسنطينة، أمير دربال أنه وزملاءه لا يعانون من أي ضغوطات، قبيل ساعات من مواجهة المتصدر جمعية الخروب، في لقاء محلي سيكون مثيرا دون شك، موضحا أن كل الظروف مواتية من أجل مواصلة حصد النتائج الإيجابية وتحقيق الفوز. *تعتبر من اللاعبين القلائل الذين سبق لهم حمل ألوان جمعية الخروب، هل سيشكل لك هذا ضغطا، في صدام اليوم؟ نعم، أظن أنها مقابلة خاصة بالنسبة لي، بما أنني حملت ألوان جمعية خروب في وقت سابق، صحيح أنها تختلف عن المباريات الماضية بالنسبة لي، ولكن وجب التذكير أنني خضت لقاءين من قبل أمام الجمعية هذا الموسم، وسأكون محفزا لتقديم الإضافة، على غرار كل المباريات التي أشارك فيها. *كيف تنظر لهذه المواجهة المحلية التي يكفي الفوز فيها لتصدركم جدول الترتيب؟ حققنا سلسلة من النتائج الإيجابية، بعد جني 5 انتصارات وتعادل خارج الديار في آخر 6 مواجهات، نحن في وضعية جيدة، معنوياتنا مرتفعة وكل الظروف مواتية، لتحقيق الفوز وخطف الصدارة. *تعاني من إصابة تعرضت لها في لقاء اتحاد ورقلة، هل ستكون جاهزا للقاء الجمعية؟ عانيت من إصابة تعرضت لها في لقاء ورقلة، ولكن قمت بما هو مطلوب من خلال تكثيف العلاج، وسأكون جاهزا ومتاحا للطاقم الفني أمام جمعية الخروب. *هل تعانون من الضغط قبل هذه المقابلة المحلية الصعبة؟ لا إطلاقا، لا نعاني من أي ضغوط، كما أن الطاقم الفني عمل كثيرا على الجانب المعنوي، وحفزنا على مواصلة سلسلة النتائج الإيجابية بغض النظر عن هوية المنافس ووضعيته في جدول الترتيب، أعتبر اللقاء عاديا وأؤكد أن زملائي لم يمنحوا هذه المواجهة أهمية مبالغ فيها. *وهل أنتم جاهزون للإطاحة بالمتصدر من الناحية الفنية؟ كما سبق وأن قلت فقد حققنا سلسلة من النتائج الإيجابية مؤخرا، نحن جاهزون فنيا وسنلعب اللقاء على غرار المباريات الماضية، أظن أنه منذ قدوم الطاقم الفني بقيادة المدرب بلعريبي، تحسن مستوانا وأصبحنا نلعب بثقة أكبر وسنواصل بنفس العزيمة في مباراة الخروب وببقية المقابلات، ووجب التأكيد على أن المنافسة أصبحت شرسة بين اللاعبين ليس من أجل مكانة أساسية وإنما حتى من خلال التواجد في قائمة ال18، وكل اللاعبين يرغبون في المشاركة في هذا اللقاء. *ستلعبون هذه المواجهة تحت دعم جماهيري كبير، ما رأيك؟ وجب الإشارة إلى أمر مهم، عدنا بقوة منذ تعادلنا المخيب أمام برج منايل وخروجنا تحت التصفيقات حينها أثر علينا ورفع معنوياتنا، ونطالب بمواصلة دعمنا ونعدهم بدورنا بالفوز، والتواجد في الصدارة. *كلمة أخيرة .. صراحة لم نتوقع أن ننافس على الصعود بعد البداية المتعثرة، ولكن المدرب بلعريبي عند إشرافه على الفريق، طالبنا بالعمل وتطبيق النصائح ما سيجعلنا ننافس على الصعود وتفاجأنا حينها ولكن كلامه يتجسد حاليا، لدي دين تجاه الموك وهو المساهمة في إعادة المولودية للرابطة الأولى خاصة وأني كنت لاعبا في موسم السقوط إلى الهواة، كما أتمنى أن أحقق الصعود الثالث مع المولودية، بعد أن حققته مرتين مع شباب قسنطينة وجمعية الخروب. حاتم / ب لاعب جمعية الخروب سيد علي كابري للنصر سندافع عن موقعنا ونسعد أنصارنا يرى مهاجم لايسكا سيد علي كابري، أن فريقه سيتنقل إلى بن عبد المالك، للعب كامل حظوظه في الفوز و الحفاظ على صدارة الترتيب، رغم صعوبة المواجهة وطابعها المحلي، وأكد في حواره للنصر أن لاعبي الجمعية، سيقدمون كل ما لديهم في هذا اللقاء ويكونوا في مستوى ثقة الأنصار، الذين منحوهم دفعا قويا في حصة الاستئناف عقب التعادل أمام شباب برج منايل. *كيف سارت تحضيراتكم لمواجهة الموك؟ التحضيرات كانت عادية مثل باقي المواجهات، ولم نقم بعمل خاص، وأغلب اللاعبين لديهم خبرة في هذا المستوى ومتعودون على اللعب تحت الضغط، كما أن حضور الأنصار إلى حصة الاستئناف، كان له دفع قوي لنا وسمح لنا بالعمل في جو مناسب طيلة الأسبوع. *هل يمكن القول أنكم تجاوزتم التعثر الأخير أمام برج منايل؟ بكل تأكيد، لأن التعثر وارد طيلة المشوار، وجمعية الخروب تصدرت ترتيب بطولة القسم الثاني منذ الجولة الأولى، ولا يعقل أن نتوقف عند تعثر واحد ونهدم كل ما بنيناه، خصوصا أننا مقبلون على مباريات صعبة، وبالعودة إلى مشوارنا فنحن لم ننهزم هذا الموسم سوى في لقاء واحد طيلة 20 مقابلة، بين بطولة وكأس. *كيف ترى المواجهة أمام الوصيف مولودية قسنطينة؟ مقابلة صعبة والمواجهات المحلية لها طابع خاص، فكيف إذا كانت بين الرائد والوصيف، والحظوظ على الورق متكافئة، وستلعب على جزئيات صغيرة، و الأكثر جاهزية من جميع النواحي هو من سيفوز، ونحن بدورنا سندافع عن مركزنا الريادي، وسنتنقل بنية الفوز. *وكيف ترى حظوظكم في الفوز؟ سنلعب كامل حظوظنا للفوز، ونعلم أن المقابلة ستكون صعبة، وبدورنا نحن جاهزون لتقديم مقابلة تليق بسمعة "لايسكا"، وبمشوارها المشرف منذ انطلاق الموسم، وإن شاء الله سيكون هذا اللقاء انطلاقة جديدة لنا نحو إعادة الفريق إلى الرابطة الأولى. *كلمة لأنصار النادي.. نعلم أن أنصارنا سيتواجدون في ملعب بن عبد المالك، مثلما هو الحال في جميع تنقلاتنا هذا الموسم خارج الديار، ونعدهم أننا لن نعيدهم خائبين، وسنكون عند حسن ظنهم ونكون في مستوى ثقتهم، التي منحوها لنا في حصة الاستئناف، عقب التعثر الأخير. حاوره: فوغالي زين العابدين الموك لتجاوز الجار وتحقيق سادس انتصار يخوض فريق مولودية قسنطينة اليوم، مواجهة في غاية الأهمية لما يقابل المتصدر والفريق الجار جمعية الخروب، بهدف تحقيق الانتصار السادس على التوالي، وخطف الصدارة لأول مرة منذ بداية الموسم، ويعول أشبال المدرب سعيد بلعريبي على الدعم الكبير من الأنصار من أجل تجاوز المتصدر الحالي. ويدخل رفقاء القائد محيمداتسي اللقاء المحلي، بمعنويات مرتفعة بعد تحقيق سلسلة من النتائج الإيجابية رفعت طموحات الفريق عاليا، وقادته لاحتلال الوصافة والمنافسة على صدارة الترتيب، خاصة وأن المولودية لم تنهزم منذ الجولة 12 من مرحلة الذهاب أمام نادي تلاغمة، بهدف دون رد سجل عن طريق ضربة جزاء. وتمكن زملاء الحارس نايلي من تحقيق 6 نتائج إيجابية متتالية، فازوا خلالها في 5 مباريات متتالية، فبعد التعادل الإيجابي بوادي سوف أمام الاتحاد المحلي، عاد فريق الموك بقوة وتمكن من الفوز على كل من اتحاد الحراش، اتحاد عنابة، مولودية العلمة، اتحاد ورقلة وأخيرا شبيبة سكيكدة، وحقق أشبال بلعريبي أرقاما مميزة خلال هذه المواجهات بعد تمكن الهجوم من تسجيل 13 هدفا في 5 مباريات، فيما استقبل الدفاع 3 أهداف فقط اثنين منها أمام اتحاد ورقلة وهدف أمام اتحاد سوف، فيما حافظ على نظافة الشباك في 4 مباريات. ويعول لاعبو المولودية على الدعم الجماهيري، بما أن اللقاء سيلعب في ملعب بن عبد المالك رمضان، من أجل تجاوز عقبة المتصدر والذي تمكن من الفوز على المولودية مرتين هذا الموسم، الأولى في ملعب عابد حمداني بهدف نظيف في الجولة الثالثة من مرحلة الذهاب، وانتصار ثان في منافسة كأس الجمهورية أدى لإقصاء مبكر للموك، ليكون لاعبو الموك أمام فرصة للثأر الرياضي وضرب عدة عصافير بحجر، من خلال رد الاعتبار أمام فريق تغلب عليهم مرتين هذا الموسم، الفوز في مقابلة محلية تكتسي أهمية بالغة لدى الأنصار، المحافظة على سلسلة النتائج الإيجابية المحققة في آخر 6 مواجهات، وآخرها وأهمها خطف الصدارة وتعبيد الطريق نحو الصعود. حاتم / ب حولي الغائب الوحيد نوايا جمعية الخروب واضحة تدخل جمعية الخروب مواجهة الجار مولودية قسنطينة، عشية اليوم بملعب بن عبد المالك، بتعداد مكتمل باستثناء غياب الحارس حولي الذي تحصل على البطاقة الحمراء في المقابلة الفارطة، رغم أن هذا لن يكون إشكالا بالنسبة للمدرب ترعي، في ظل تواجد الحارس بن الشيخ لفقون الذي فرض نفسه منذ أخر مقابلة بين الفريقين، لحساب كأس الجمهورية. وتسعى الجمعية إلى العودة بالفوز للبقاء في الصدارة، لأن التعادل قد يمنح كرسي الريادة لفريق أخر، كما تسعى أيضا لتأكيد فوزها على الموك مرتين هذا الموسم. وأنهت التشكيلة الخروبية تحضيراتها أمس، أين تحدث ترعي مع لاعبيه وطالبهم بالتركيز واللعب بأعصاب هادئة، واللعب بنفس الروح خلال تنقلاتهم الصعبة لفرق المقدمة، أمثال اتحاد عنابة التي هزموها برباعية في عقر دارها، بالإضافة للمواجهات أمام وفاق سور الغزلان و الاتحاد السوفي، والتي لعبت أمام جمهور قياسي وتحمل اللاعبون الضغط وحولوه لصالحهم. من جهة أخرى، سيكون المستقدم الجديد كنون تحت تصرف ترعي إذا أراد إشراكه طبعا، كما طوت الإدارة ليلة الأربعاء صفحة المهاجم خنفري، الذي تحصل على ورقة تسريحه وعاد لفريقه السابق الوازي. فوغالي زين العابدين أدار مواجهة وحيدة جمعت الطرفين الدولي بن يحيى حكما لقمة بن عبد المالك عيّنت اللجنة الفيدرالية للتحكيم الحكم حسام بن يحيى لإدارة الصدام القوي الذي سيجمع مولودية قسنطينة وجمعية الخروب، وهو حكم من ولاية قالمة، تمت ترقيته مطلع السنة الجارية إلى مصاف الدوليين، بعدما تألق في إدارة لقاءات الرابطة المحترفة على مدار 6 مواسم. وسبق لبن يحيى أن أدار مقابلة واحدة لجمعية الخروب هذا الموسم، وكانت أمام اتحاد الحراش بملعب عابد حمداني، بينما سيكون موعد اليوم الأول له مع تشكيلة الموك منذ بداية الموسم الحالي، ولو أنه سبق له وأن أدار "الديربي" في أواخر 2018 بالخروب، وانتهى حينها بالتعادل دون أهداف.وسيساعد بن يحيى على خطي التماس كل من الدكتور سمير بيوض، وكذا جراح الأسنان محمد حمايدي، وهو ثنائي من ولاية عنابة، اعتاد على الحضور بكثرة في الرابطة المحترفة، ضمن طواقم الدوليين السابقين نصيب وأعراب. ص / فرطاس حمل ألوان الناديين، ناصر بن ساحة للنصر على اللاعبين تقديم صورة تليق بقسنطينة فضل ناصر بن ساحة أحد أبرز اللاعبين الذين تقمصوا ألوان الفريقين، أن يوجه رسالة إلى لاعبي الناديين بضرورة تحليهم بالروح الرياضية وأن يكونوا قدوة للمناصرين، وقال بن ساحة في هذا الصدد:" تصرفات اللاعبين فوق الميدان هي من تحرك المناصرين، فلو سارت الأمور في روح رياضية بين اللاعبين فوق الميدان دون مشاحنات أو تصرفات غير رياضية، فهذا سيخفف من الضغط في المدرجات والعكس صحيح، لهذا أطلب من لاعبي الفريقين أن يكونوا على قدر المسؤولية". وأكد بن ساحة الذي صنع أمجاد "لايسكا" سنوات الثمانينيات وأواخر التسعينيات، وفاز بالبطولة مع الموك سنة 91، أن الديربيات تلعب على جزئيات صغيرة، وقال:"الأفضل من الناحية البدنية والنفسية، والحاضر ذهنيا يوم المقابلة هو من سيحسم المقابلة لصالحه، وباعتباري لاعبا سابقا عشت من قبل ضغط الديربيات والمقابلات المهمة، فأنا أحس ما يحس به اللاعبون، سواء أسبوع المقابلة أو ليلتها أو يوم اللقاء". وفضل بن ساحة أن يختم حديثه، بتوجيه كلمة لأنصار الفريقين الذين يحترمونه كثيرا:" أتمنى من أنصار الفريقين أن يعطوا صورة مشرفة لولاية قسنطينة التي أبهرت العالم في "الشان"، وأتمنى أن تسير المقابلة في روح رياضية فوق أرضية الميدان وفي المدرجات، وفي الأول والأخير هي ليست مقابلة حاسمة على الصعود، فمن يفوز لن يصعد رسميا ومن ينهزم لا يضيع الصعود نهائيا".
