تأكد أمس، تضييع المهاجم أكسيل مايي لمباراة النادي الرياضي القسنطيني ومضيفه اتحاد عنابة، برسم الدور ثمن النهائي من منافسة كأس الجمهورية، بسبب تأخر عودته إلى مدينة قسنطينة بعد نهاية التزاماته مع منتخب الغابون والمشاركة في ودية الكونغو التي تمكن فيها من تسجيل الهدف الوحيد لمنتخب بلاده (اللقاء انتهى بنتيجة 1-1)، قبل أن يجد مهاجم السنافر نفسه مجبرا على تجديد تأشيرة الدخول إلى الأراضي الجزائرية، أين سيكون على موعد مع التنقل إلى سفارة الجزائر بتونس صبيحة الجمعة، من أجل إتمام الإجراءات الإدارية قبل الالتحاق بمدينة الجسور المعلقة. وأمام تأخر عودة مايي، فضل المدرب عبد القادر عمراني عدم الاعتماد عليه في مواجهة أبناء بونة، في ظل توفر الخيارات، تزامنا مع تألق كل من طمين وخالدي، وتواجد كل من بلحوسيني، إلى جانب تماثل بن مصابيح للشفاء، دون أن ننسى عودة المهاجم نكيمبي إلى أجواء المنافسة، بعد المشاركة في لقاء نجم مقرة الأخير. وعلى عكس مايي، فإن المدافع الدولي مداني مرتقب اليوم في التدريبات، بعدما أنهى التزاماته سهرة أمس مع المنتخب الوطني، ما يعني إمكانية الاعتماد عليه في مواجهة اتحاد عنابة. يحدث هذا، في الوقت الذي أجل فيه المدرب عبد القادر عمراني موعد عودة المهاجم بن شاعة، بعدما غاب عن الحصة الاسترخائية التي أجرتها التشكيلة مساء الاثنين، قبل أن يكتفي بالتدرب على انفراد أمس، وهو ما يعني تواصل غيابه عن المباريات الرسمية، ولن يكون ضمن التعداد المتنقل إلى مدينة عنابة. من جهة أخرى، استفادت تشكيلة السنافر من حصتين تدريبيتين بملعب الشهيد حملاوي، وذلك لضمان أحسن تحضير للقاء اتحاد عنابة، وهو ما سيساعد الطاقم الفني على وضع الخطة المناسبة للعودة بتأشيرة التأهل من ملعب 19 ماي بعنابة، أين كان الموعد سهرة أمس مع أول مران، قبل أن يخوض رفقاء ذيب سهرة اليوم آخر حصة بمدينة قسنطينة، على أن يتنقل أشبال عمراني غدا إلى مدينة بونة، لاستكمال التحضيرات لهذا الموعد، الذي يعمل كل من مسؤولي السنافر ونظرائهم من عنابة، إضافة إلى السلطات المحلية على إنجاح هذا العرس الكروي، بدليل الخطوة التي قام بها والي ولاية عنابة، عندما أعلن عن برمجة «إفطار جماعي» لثلاثة آلاف مناصر من النادي الرياضي القسنطيني، ناهيك عن رفع حصة السنافر إلى 8 آلاف تذكرة، وهي الخطوة التي رحبت بها أسرة الشباب، ووجهت رسالة شكر إلى المسؤول الأول عن الولاية رقم 23.
