أزمة الرئاسة تتواصل

حوامد و بن سعيد في أجندة حمراء عنابة
شرع فريق حمراء عنابة مع نهاية الأسبوع في تحضيراته الرسمية للموسم الجديد، تحت إشراف المدرب مراد سلاطني، الذي نجحت إدارة فرع كرة القدم في إقناعه بالإشراف على العارضة الفنية للفريق خلفا لعبد القادر بسكري، الأخير الذي رمى المنشفة قبل أسبوعين بسبب خلافات مع المكتب المسير، رغم أنه كان قد أشرف على عملية إنتقاء اللاعبين. و قد شكل المدافع المحوري السابق للمنتخب الوطني طاقما فنيا يضم سمير سليماني كمساعد، و بدر الدين غيموز كمدرب لحراس المرمى، في الوقت الذي عرفت الحصة التدريبية الأولى التي أقيمت بملعب بوزراد حسين مشاركة 18 عنصرا، من بينهم 6 وجوه جديدة، على غرار الظهير الأيسر سفيان الشيخ العائد إلى صفوف "الحمراء" بعد تجارب عديدة في نصر حسين داي، إتحاد البليدة، إتحاد الشاوية وشبيبة سكيكدة، و كذا ثنائي جيل الجسر الأبيض رابح كحول وأحمد حمدي إضافة إلى رمضاني المستقدم من نجم البسباس، مقابل الإحتفاظ ب 12 لاعبا كانوا يشكلون ركائز التعداد الموسم الفارط، يتقدمهم طبشاش، عبد النوري، سودة والحارس بوعزيزي.
و حسب ما يروج في محيط الحمراء فإن المدرب سلاطني يعتزم تدعيم التعداد بعناصر لها خبرة في الميادين، ويكون في هذا الصدد قد دون في أجندته بعض الأسماء، يتصدرها المهاجم السابق لإتحاد عنابة عدلان بن سعيد، الذي ظل بعيدا عن أجواء المنافسة طيلة الموسم الماضي، بعدما أمضى إجازة لنصر حسين داي، و كذا الحارس حسان حوامد، و هما عنصران تبقى المفاوضات معهما في مرحلتها الأولى.
بالموازاة مع ذلك يبقى مشكل رئاسة النادي يلقي بظلاله على وضعية حمراء عنابة، لأن الدكتور جمال ويناز يبقى مترددا في مواصلة مهامه لعهدة أخرى، و مراد جقجاق الذي كان مرشحا لخلافته تراجع عن فكرة ترأس النادي، بسبب موعد تنظيم الجمعية الإنتخابية، لأن مديرية الشباب و الرياضة حددت يوم 27 أوت الجاري كتاريخ لإجراء الإنتخابات، الأمر الذي جعل جقجاق ينسحب رسميا من السباق.