- فيما وصف تربص تونس بالناجح

الموك عازمة على تحدي النصرية في حديقتها
- التحقت تشكيلة مولودية قسنطينة عشية أمس بالجزائر العاصمة، على متن رحلة جوية مباشرة من مطار قرطاج الدولي بتونس، بعد تربص الحمامات المغلق، والذي دام 8 أيام تحسبا لمرحلة العودة لبطولة الرابطة المحترفة الثانية، والتي ستدشنها المولودية اليوم في لقاء متقدم عن الجولة ال 16، بمواجهة نصرية حسين داي بملعب 20 أوت بالجزائر العاصمة. رفقاء القائد زميت الذين أنهوا تربص تونس بحصة تدريبية خفيفة صباح أول أمس بملعب الحمامات المعشوشب اصطناعيا، بعد أسبوع من العمل الجاد والانضباط الكلي الذي فرضه الرئيس دميغة شخصيا- والذي اعترف به حتى السواح الذين كانوا يقيمون بذات الفندق-، وهذا تحت إشراف الطاقم الفني (لطرش، قريون ودني) أنهوه بلقاء ودي مع الملعب النابلي، عادت نتيجته لأشبال لطرش بفضل ثنائية بورقعة، بدوا مصرين على رفع التحدي .
احترافية دميغة وراء إصرار اللاعبين على تحدي النصرية
المضيف نصر حسين داي، حيث يراهن الجميع على الاستثمار في الرصيد المعنوي الذي تدعم طيلة تربص الحمامات، وذلك بفضل احترافية الرئيس دميغة، والذي وفر كل شروط نجاح هذا التربص (الإقامة بفندق السلطان، مصروف الجيب وحتى شريحة الهاتف النقال ...)، ناهيك عن النظام الداخلي واللباس الموحد، مؤشرات توحي باستعادة «الموك» لسمعتها وصورة الفريق العريق الذي كان مضرب المثل، بالإضافة إلى المفاجأة الكبرى والمتمثلة في مأدبة العشاء التي أقامها على شرف كل الوفد والمدعوين، بأحد أفخم الفنادق بتونس «السندباد» ذو ال 5 نجوم، والتي حضرتها النصر، ما جعل اللاعبين يتعهدون فيما بينهم برد الجميل للرئيس، من خلال العودة بنتيجة إيجابية من العاصمة، تطمئن الأنصار على مستقبل الفريق في الرابطة الثانية.
من جهته يراهن المدرب لطرش على روح المجموعة التي استعادها اللاعبون، والتي ترجمت ميدانيا خلال اللقاء الودي أمام الملعب النابلي، حيث لمسنا استعادة اللاعبين الرغبة في اللعب، ما سهل على الطاقم الفني مهمة ضبط التشكيلة الأساسية رغم الهجرة الجماعية لبعض الركائز، كما كانت الفرصة مواتية لبعض الشبان لإبراز إمكانياتهم، والتأكيد على أحقيتهم في الدفاع على ألوان الموك، عل غرار دربال، بلايلي وحلوي ...
وبخصوص مباراة اليوم قال لطرش بأنها ستكون صعبة بالنظر لقوة المنافس الطامح للعب من أجل الصعود، لكنه سيعمل على توظيف كل إمكانيات الفريق، خاصة بعد نجاح تربص تونس، والذي- كما قال- كان ناجحا على طول الخط، ومكن اللاعبين من الاستدراك رغم طول مدة الإضراب.