بعد أسبوع من فرار سجين من المستشفى الجامعي بقسنطينة

حبس شرطيين وعوني حراسة بسجن بوالصوف بتهمة الإهمال
تم مساء أمس الأول إيداع شرطيين وعونا حراسة بسجن بوالوصوف بقسنطينة بتهمة الإهمال في قضية فرار سجين من المستشفى الجامعي ليلة الأربعاء إلى الخميس الماضي. الأعوان الأربعة قدموا أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الزيادية بعد إنهاء التحقيق بشأن الحادثة التي وجهت لهم بشأنها تهمة الإهمال بعد أن تهاونوا في حراسة ل/ر سجين محكوم عليه بالمؤبد في قضية قتل، حيث تبين من خلال التحريات أن المعنيين قد ناموا في تلك الليلة ما سهل مهمة تسلل السجين في زي امرأة بعد أن استعمل حجابا وجده بالمصلحة، وكانت مصادر مطلعة قد أفادت أن المعنيين يكونون قد تعاطوا مادة مخدرة دست في الطعام ما جعلهم ينامون جميعهم في وقت واحد ولساعات طويلة جعلت السجين يتحرك بسهولة داخل المستشفى ويتنقل سيرا على الأقدام حتى نصب الأموات، أين يحتمل أن يكون قد استعمل سيارة للتنقل إلى وجهة مجهولة.
ورغم عمليات التفتيش المكثفة لا تزال الأبحاث جارية عن السجين الهارب الذي حول إلى سجن بوالصوف سنة 2011 بعد أن كان بسجن بابار بخنشلة الذي دخله سنة 1997 بتهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد.