في زيارته لولاية ورقلة أمس

وزير الاتصال يدعو الصحافة العمومية إلى الاهتمام بالجنوب
تساءل وزير الاتصال السيد عبد القادر مساهل في شكل استنكاري عن عدم وجود مكاتب ومراسلين للصحافة العمومية بعاصمة ولاية ورقلة. فيما حث على ضرورة التكوين و التحسين المستمر للمستوى المهني للصحافيين بصفة عامة والتقنيين العاملين في ميدان الإعلام و الاتصال. وخلال زيارته أمس لدار الصحافة بولاية ورقلة لاحظ وزير الاتصال عدم وجود أي مكتب لصحيفة عمومية من بين ثمانية عناوين حاضرة. لكن والي الولاية قال بأن مكتبين بهذه الدار سيكونان لجريدتي النصر و المجاهد العموميتين.
وحث وزير الاتصال أمس مختلف المؤسسات ذات الصلة بقطاع الإعلام على الاهتمام بتكوين الإطارات الشابة من أجل اكتساب الخبرة اللازمة التي تؤهلهم لأداء عملهم على أكمل وجه. وأكد استعداد وزارته لدعم كل المبادرات التي تعمل في هذا الاتجاه و أضاف أن التلفزيون الجزائري بما يتوفر عليه من إمكانيات يدعم التكوين في مجال السمعي البصري وقال لأعضاء جمعية السمعي البصري بولاية ورقلة اعتبروني عضوا في جمعيتكم تشجيعا لهم. وقال لهم برمجوا تربصات مع التلفزيون الجزائري موجها كلامه لرؤساء المؤسسات الإعلامية العمومية على مرافقة ولاية ورقلة في مجال التكوين في كل ما يتصل بالصحافة.
وكان الوزير يتساءل باستمرار خلال تفقده لعدة مقرات تابعة لقطاعه عن فرص التوظيف التي توفرها المؤسسات التابعة لها.
وقد زار عضو الحكومة مساء أمس في أول يوم من زيارته لولاية ورقلة مقر وكالة الأنباء الجزائرية و وكالة النشر و الإشهار ودار الصحافة و المطبعة الجهوية بورقلة وعاين عملية غرس أشجار زيتون و نخيل بمشروع الحزام الأخضر الموازي لأربعة طرقات بولاية ورقلة على مسافة 200 كلم على جانبي الطريق بعرض 35 مترا في كل جانب. وسيسلم هذا المشروع بعد إنجازه لوزارة الشؤون الدينية لاستغلاله كوقف لصالح مؤسسات القطاع.
من جانب آخر اشتكى الموزع الخاص الوحيد من صعوبة العمل ليلا و تعرضه كما قال لاعتداءات وسلبت منه سيارتان وهدد بالتوقف عن العمل.