بوحجة: المعارضة تحاول استغلال تصريحات سعداني لتغيير "التنظيم" اتّهم عضو المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني المكلف بقطاع الإعلام والاتصال السعيد بوحجة معارضي الأمين العام عمار سعداني داخل الحزب باستعمال العمل السياسي لتغيير "التنظيم" على مستوى الهياكل القاعدية للحزب في إشارة منه للأحداث التي عرفتها عدة محافظات نهاية الأسبوع الماضي وبداية الأسبوع الجاري على خلفية التصريحات الأخيرة لسعداني. قال السعيد بوحجة عضو المكتب السياسي للآفلان أن المعارضة تحاول استغلال التصريحات الأخيرة للأمين العام عمار سعداني للدفع نحو تغيير تركيبة الهياكل القاعدية للحزب من محافظات وقسمات، وأوضح في اتصال مع النصر أمس أن ذلك لن يؤثر على الحالة النظامية والتنظيمية للحزب، وأضاف أن جماعات معارضة أرادت استعمال" السياسي" لتغيير "التنظيمي" وهو أمر غير مقبول. وكان بوحجة يتحدث عما وقع في عدة محافظات نهاية الأسبوع من صراعات واحتجاجات و مشادات بين المناضلين وصلت إلى حد منع أعضاء المكتب السياسي الذين نزلوا إلى الولايات من القيام بنشاطاتهم مثلما وقع له شخصيا بولاية خنشلة. وبهذا الخصوص أوضح المتحدث أن المعارضة كذبت ولم تقل الحقيقة، وأنه وعضو المكتب السياسي المكلف بالتنظيم مصطفى معزوزي عقدا لقائهما بحضور كبير من المناضلين والمجاهدين والشباب وغيرهم، وعندما فتح النقاش تناول أحد الشبان الكلمة وطرح مسائل سياسية، عندها أرادت جماعة معارضة للمحافظ الحالي هناك استغلالها، لكن لم تتدخل الشرطة ولم يحدث ما تكلم عنه المعارضون. وبالنسبة لمسؤول العالم والاتصال بالمكتب السياسي فإن ما تقوم به هذه الجماعات المعارضة لعمار سعداني ما هي في الأصل سوى مواقف سياسية تحاول التدخل في التنظيم والتأثير على الحالة النظامية لهياكل الحزب لكنها لن تؤدي إلى أي نتيجة في المستقبل. وللتذكير وجد بعض من أعضاء المكتب السياسي للحزب الذين تنقلوا إلى الولايات للإشراف على عمليات تحسيسية، و لتنصيب لجان خاصة للتحضير للانتخابات الرئاسية المقبلة صعوبات كبيرة في عقد لقاءاتهم مع المناضلين بعد تدخل مناضلين آخرين محسوبين على الجناح المعارض لمنعهم، ما أدى إلى وقوع صدامات بين الطرفين وصلت إلى حد تدخل الشرطة كما حدث في خنشلة وعنابة. ويواصل أعضاء المكتب السياسي للحزب عقد لقاءاتهم في الولايات والإشراف على عملية جمع التوقيعات لمرشح الحزب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة استعدادا لموعد 17 أفريل المقبل. محمد عدنان