أغلب المرشحين جددوا الثقة في ممثليهم السابقين

اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات تنصب اليوم
يجري اليوم الثلاثاء تنصيب اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات و التي تضم ممثلي الأحزاب السياسية المشاركة في الانتخابات و ممثلي المرشحين الأحرار. وقالت مصادر قريبة من المرشحين للاستحقاق الرئاسي المقبل، أن اجتماعا برمج بعد ظهر اليوم لتنصيب اللجنة مع إمكانية انتخاب رئيسها، و الشروع في تشكيل لجانها و صياغة نظامها الداخلي، علما أن وزارة الداخلية عينت ممثليها مثلها مثل وزراتي المالية والخارجية، بينما جدد غالبية المرشحين للانتخابات الرئاسية الثقة في ممثليهم السابقين. واختار رئيس عهد 54 المرشح علي فوزي رباعين، عضو قيادة الحزب المخضرم محمد صديقي و الذي شغل منصب رئيس لجنة في الانتخابات التشريعية و المحلية السابقة ليمثله في اللجنة. كما اختارت المرشحة لوزيرة حنون كريم لبشيري الذي مثلها في الانتخابات السابقة. و جدد المرشح علي بن فليس، ثقته في ممثله عبد القادر سعدي الذي شغل عضوية اللجنة في انتخابات 2004، في حين اختار المرشح موسى تواتي، السيد عقبة وهو قيادي في الحزب وأمين ولائي سابق بالمدية ممثلا له. و كانت وزارة الداخلية طالبت الخميس الماضي المرشحين المعلن رسميا عن ترشحهم للانتخابات الرئاسية المقررة في 17 أفريل بتعيين ممثليهم للمشاركة في ضبط كيفيات تنصيب الجنة الوطنية لمراقبة هذا الاستحقاق الرئاسي. واستندت الوزارة إلى أحكام المادة 171 من القانون العضوي رقم 12-01 المؤرخ في 12 جانفي 2012 المتعلق بنظام الانتخابات,التي تنص على استحداث لجنة وطنية لمراقبة الانتخابات المكلفة بالسهر على وضع حيز التنفيذ الجهاز القانوني و التنظيمي المعمول به الذي يحكم الانتخابات تدعو وزارة الداخلية و الجماعات المحلية المرشحين المعلن عن صحة ترشحهم للانتخابات لرئاسة الجمهورية من طرف المجلس الدستوري طبقا لأحكام المادة 138 من نفس القانون العضوي, لتعيين ممثليهم للمشاركة في ضبط كيفيات تنصيب اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات الرئاسية ليوم الخميس 17 أفريل 2014.
و يطالب ممثلو أحزاب سياسية بأن تقتصر عضوية اللجنة على ممثلي المرشحين فقط وليس الأحزاب، و دعت لويزة حنون في تصريح سابق الوزير الأول بالنيابة ووزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية إلى تنصيب اللجنة المكلفة بمراقبة الانتخابات من قبل ممثلي المرشحين الستة فقط لصد باب الصراعات.وأفادت مصادر من حزب عهد 54 أن رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات محمد صديقي لا يفكر في التقدم لخلافة نفسه على رأس اللجنة، التي ارتبطت باسمه خلال الموعدين الانتخابين السابقين. ج ع ع