حدث هذا في المباراة التطبيقية لصبيحة أمس

حليلوزيتش أجرى عدة تغييرات على التشكيلة وجرب خطة هجومية
تواصل النخبة الوطنية استعداداتها لمباراة غد أمام منتخب كوريا الجنوبية، من خلال التدرب بمعدل حصة واحدة في اليوم، و كانت حصة أمس مغلقة أمام رجال الإعلام بطلب من الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش، الذي أراد تجريب الخطة التي سينتهجها غدا، وهو الأمر الذي جعله يفضل عدم حضور أي شخص غريب على مركز التدريبات بسورو كابا.
مبعوث النصر إلى البرازيل: بورصاص - ر تصوير: الشريف قليب
وحسب مصادرنا الموثوقة من داخل معسكر الخضر، فإن الحصة التدريبية التي انطلقت في حدود الساعة العاشرة و النصف بالتوقيت المحلي ( الثانية و النصف حسب توقيت الجزائر) كانت مخصصة للجانبين التقني و التكتيكي، من خلال البداية بتمارين الإحماء، ثم التنقل إلى بعض التمارين أمام المرمى، الكوتش وحيد جرب بعض التمارين التي يريد مشاهدتها في مباراة غد، حيث يصر على سرعة التنفيذ ونقل الكرة من منطقة الخضر إلى منطقة الخصم، مع تنويع اللعب و محاولة استعمال الرواقين و المحور، خاصة و أن الخط الخلفي لمنتخب كوريا يعتبر نقطة ضعفه، و هو ما وقف عليه الناخب الوطني و لاعبوه خلال حصة الفيديو التي برمجها صبيحة أمس.
وأفادتنا ذات المصادر أن الناخب الوطني برمج مباراة تطبيقية في نهاية الحصة و كان يوقفها في عدة مرات من أجل تقديم بعض النصائح و تصحيح الأخطاء، كما أن الناخب الوطني جرب خطة هجومية محضة، و يبدو أن الكوتش وحيد اقتنع بأن أحسن وسيلة للدفاع هي الهجوم، و حسب ذات المصادر فإن حليلوزيتش سيدخل بطريقة لعب كلاسيكية 4-3-3 و أجرى عدة تغييرات مقارنة بالتشكيلة التي لعبت مباراة بلجيكا، حيث أبقى على مبولحي في حراسة المرمى و جرب ماندي على الجهة اليمنى بدلا من مهدي مصطفى الذي لم يكن في المستوى أمام منتخب الشياطين الحمر، أما الجهة اليسرى و المحور فلم يجر أي تغيير عليهما و أبقى على غلام و بوقرة و حليش، اما وسط الميدان فقد جرب الناخب الوطني الثنائي تايدر و بن طالب في الاسترجاع، أما صناعة اللعب فقد أشرك صانع الألعاب براهيمي و فغولي على الجهة اليمنى و جرب جابو على الجهة اليسرى، أما الخط الأمامي فقد اشرك غيلاس، خاصة و انه يتمتع ببنية مورفولوجية قوية و قادر على اختراق محور دفاع الكوريين.
وفي ذات السياق أكدت مصادرنا أن الناخب الوطني أجرى بعض التغييرات على التشكيلة في الشوط الثاني، حيث جرب محرز على الجهة اليسرى مكان جابو وسليماني مكان غيلاس، و هو ما يؤكد نوايا الكوتش وحيد في المغامرة نحو الأمام في مباراة كوريا.