انهزم سهرة أول أمس وديا أمام باريس سان جيرمان

غلام في فورمة ممتازة ويتواجد ضمن القائمة الأوروبية لنادي نابولي
- تواجد مدافع المنتخب الوطني فوزي غلام ضمن القائمة الأوروبية المكونة من 22 لاعبا لنادي نابولي الإيطالي، التي كشف عنها أمس نادي الجنوب تحسبا لمشاركته في منافسة رابطة أبطال أوروبا. ويعد ظفر غلام بمكانة ضمن قائمة التقني الإسباني رافائيل بنيتيز حدثا بارزا في مشوار لاعبنا الدولي، حيث يشارك لأول مرة في امجد وأقوى المسابقات الكروية الأوروبية، علما وأن رفقاء غلام سيكونون مطالبين بتخطي عقبة النادي الباسكي أتليتيك بيلباو الإسباني في مباراتي الدور التصفوي الأخير، على أن يكون لقاء الذهاب بملعب سان باولو يوم 19 أوت الجاري والعودة بعد أسبوع بملعب سان ماميس بإقليم الباسك.
وفي سياق متصل يواصل غلام تحضيراته رفقة ناديه الإيطالي تحسبا للموسم الكروي الجديد، وقد كان سهرة أول أمس على موعد مع مباراة ودية استعراضية، جمعته بنادي العاصمة الفرنسية باريس سان جيرمان، بملعب سان باولو بنابولي، وانتهى بفوز الفرنسيين بثنائية لهدف.
وقد جاءت المباراة ثرية بالعروض الكروية واللعب الجميل لغياب الضغط النفسي، ولعب الفريقين بعيدا عن الحسابات، وبالنظر لكثرة التغييرات التي أحدثها المدربان بين الشوطين، فقد اتسم اللقاء بوجهين متباينين، وفيما ضغط رفقاء راؤول ألبيول على مرمى «البي أس جي» دون جدوى، انتعش اللعب أكثر في المرحلة الثانية التي شهدت تسجيل الأهداف الثلاثة، وكذا استعمال رافائيل بنيتيز لأسلحته، من خلال دخول فوزي غلام مكان كوليبالي وكذا هيغوان و مارتينس و إينلر ، ما منح دفعا قويا لتشكيلة نابولي، التي بادرت بافتتاح مجال التهديف وإحراز التقدم عن طريق الهداف هيغوان (د51) ، الذي رد عليه إبراهيموفيتش بعد أربع دقائق، قبل أن يخطف الأرجنتيني باستوري هدف الفوز عند (د77).
وبعيدا عن النتيجة الفنية التي تهم في مثل هذه المواعيد، اعتمد المدرب رافائيل بنيتيز على فوزي غلام لثاني مرة في اللقاءات الودية، بعد لقاء برشلونة، مع مطلع المرحلة الثانية، ولم يخيب لاعبنا الدولي، حيث كانت له عديد التدخلات الموفقة من الناحية الدفاعية، وكان دائم الحركة في الشق الهجومي، من خلال كراته العرضية الرائعة، وإسهامه إيجابيا في تحركات فريقه في منطقة المنافس، مقدما مستوى جيد يوحي بتواجده في فورمة ممتازة، واتجاهه نحو أداء ثاني موسم ناجح له في الكالتشيو الإيطالي، أين يراهن نادي الجنوب على التتويج «بالسكوديتو».