وداد رمضان جمال

طموح في مواجهة خبرة شباب قسنطينة بملعب القل
أفرزت قرعة كأس الجزائر الخاصة بالدور التصفوي الأخير لرابطة قسنطينة مواجهة بين فريق وداد رمضان جمال بطموحه وإرادته، وشباب قسنطينة بخبرته وماضيه العريق، وسيكون ملعب بن جامع عمار بالقل مسرحا لهذه المواجهة التاريخية، وهو الملعب الذي يعرفه جيدا الفريقان.
فالسنافر سبق لهم اللعب بملعب القل في مواسم سابقة أمام الوفاق المحلي عندما كان ينشط بطولة القسم الوطني الثاني، كما أن لهم أنصار من سكان القل سيما وأن العديد من اللاعبين من هذه المدينة الساحلية حملوا ألوان "السي.أس.سي" منهم صالح بعداش الذي يشرف حاليا على تدريب أواسط الدلافين، مصطفى بوالصلصال ، بودماغ وأخيرا فارس شنيقر المعول عليه في هذا اللقاء للتألق وإشعال حناجر الأنصار.
من جهته فريق رمضان جمال الذي تمكن في ظرف قياسي من تحقيق الصعود للمرة الثالثة على التوالي من الجهوي الثاني لرابطة قسنطينة ليحط الرحال هذا الموسم إلى قسم مابين الرابطات الذي يحتل فيه مرتبة الوصيف حاليا على بعد نقطة واحدة من الرائد اتحاد الشاوية، ويعرف عناصره جيدا ملعب بن جامع عمار حيث عاشوا رفقة أنصار القل فرحة الصعود الموسم الماضي أين كان الورد يستقبل ضيوفه بالقل، ويراهن مدربه عبد المجيد نيبوشة - الذي يواصل الإشراف على تدريب الفريق للموسم الثالث على التوالي- على معرفة عناصره الجيدة للمحيط الرياضي لمدينة القل وكذا تعودهم على أرضية الميدان، إضافة إلى توظيف خبرة عناصره من أمثال عبد الحق بوراوي ، نور الدين حشيش ، لشهب رياض وعادل يونس، فيما سيغيب عن هذه المباراة التاريخية الهداف بوسيف حمزة بداعي الإصابة. هذا ويعكف مدرب "الورد" نيبوشة على التحضير جيدا لهذا اللقاء من أجل إثبات قوة فريقه في اختبار حقيقي، بحيث سينتقل يوم الأربعاء المقبل إلى القل أين سيقيم تربصا مغلقا لمدة يومين قبل المقابلة الرسمية المقررة ليوم الجمعة القادم، وهو التربص الذي سيقام بفندق بوقارون، على أن تجرى التدريبات فوق أرضية ملعب بن جامع عمار الذي من المنتظر أن يعرف إقبالا قياسيا، سيما وأن ألاف الأنصار من الفريقين يحضرون لغزو مدينة القل، التي ستستعيد من خلال هذا اللقاء ذكريات الماضي، عندما كان الملعب يحتضن مباريات الوفاق عندما كان ينشط بطولة الوطني الأول سنوات الثمانينات.