أعلنت منظمة الأغذية و الزراعة للأمم المتحدة (فاو) سنة 2011 السنة العالمية البيطرية إحياء للذكرى ال250 لميلاد المهنة تحت شعار "البيطرة من أجل الصحة و التغذية و كوكب الأرض"، حسبما علم بروما. وأوضحت الفاو أنه تم اختيار 2011 سنة عالمية للبيطرة احياء للذكرى ال250 لميلاد المهنة و علوم البيطرة بحيث قام ملك فرنسا لوي 15 بإنشاء أول مدرسة للبيطرة في العالم في 1761. وأضافت المنظمة أن 2011 "تصادف كذلك الذكرى ال300 لاعداد اجراءات لمراقبة مرض طاعون البقر من قبل البروفيسور رامادزيني و الدكتور لانسيني". و أبرزت في هذا الإطار "الدور الهام الذي يلعبه البياطرة في مجال الصحة البشرية و الحيوانية من أجل الأمن الغذائي و البيئة". وحسب أرقام ديسمبر 2010 تعد الفاو "156 بيطريا يعمل في العالم كله يهتمون خاصة بالأمراض المعدية و الطفيلية التي تمس الحيوانات الأليفة و الثروة الحيوانية المفترسة و كذا الصحة العمومية البيطرية". و أضافت المنظمة أن فرع الفاو المكلف بالانتاج و الصحة الحيوانية "يعمل من أجل مراقبة آفات أخرى مثل الحمى القلاعية و طاعون المجترين الصغار و طاعون الخنازير الافريقي و غيرها". و "يقدم هذا الفرع من خلال نشاطاته دعما لوزارات الفلاحة و وكالات الصحة الحيوانية و المصالح البيطرية بالبلدان الأعضاء". و كان المدير العام لمنظمة الفاو السيد جاك ضيوف قد ذكر يوم الاثنين بمناسبة اطلاق السنة العالمية للبيطرة بباريس "الدور الرئيسي" للمنظمة الأممية "بالتعاون مع البلدان الأعضاء و المؤسسات المعنية" في مكافحة الأوبئة التي تهدد مصادر التمون ذات الأصل الحيواني. و أبرز في هذا الصدد "الدور الهام" للطب البيطري الذي "قلص بشكل معتبر تعرض الانسان لأخطار بعض الأمراض مثل السل و مختلف أنواع الحمى ذات الأصل الحيواني".