ولاية وهران تتعزز قريبا بأول سوق كبيرة للسيارات

ستتعزز ولاية وهران بأول سوق كبيرة للسيارات يجري انجازها بمنطقة الكرمة وفق المقاييس المعمول بها حسبما علم لدى المؤسسة العمومية لتسيير سوق الجملة للخضر و الفواكه و سوق السيارات و المواشي.
و تعرف وتيرة أشغال أنجاز هذا المرفق التجاري الذي سيفتح أبوابه قريبا تقدما كبيرا حيث قدرت بنسبة 90 بالمائة حسب مدير المؤسسة المذكورة السيد بلعربي الطاهر.
و ستسمح هذه السوق التي بامكانها استيعاب أكثر من 600 مركبة يوميا من مختلف الأحجام بتنظيم سوق بيع وشراء السيارات حسبما أشير إليه مع إقتراح فتح بداخله محلات لبيع قطاع الغيار واكسسوارات المركبات.
كما بامكان الوافدين على هذا الفضاء الاستفادة من الخدمات المقدمة على مستوى سوق الجملة للخضر والفواكه المجاور على غرار المقهى والمطاعم.
يذكر أن عمليات بيع واستبدال السيارات تجري في بعض أحياء مدينة وهران بطريقة غير نظامية وذلك بعد غلق السوق الأسبوعية لحي "الحمري" سنة 1998 بقرار ولائي بسبب عدم احترام القوانين المعمول بها والفوضى العارمة التى كانت سائدة بتلك السوق حسبما أشار إليه أحد مسؤولي البلدية.
و قد تعددت نقاط المتاجرة في السيارات من مختلف العلامات لاسيما في فصل الصيف الذي ترتفع فيه "بورصة" سوق المركبات التي أصبحت كثيرة الترحال تجوب كل مرة حي من أحياء وهران فيما تتواجد سوق أسبوعية للسيارات على مستوى بلدية بن فريحة بشرق وهران.
و من جهة أخرى يفضل بعض الوهرانيين توجه إلى سوقي السيارات لماسرة (مستغانم) أو الرمشي (تلمسان) التين تستقطبان أعداد كبيرة من الباعة وكذا الراغبين في إقتناء مركبة.