تحتضن ولاية الجلفة السهبية ابتداء من يوم غد الأحد الملتقى الدولي الأول حول "التسيير الدائم للمساحات السهبية و طبقات الحلفاء" الذي سيشارك فيه خبراء جزائريون و أجانب، حسبما أكدت وزارة الفلاحة و التنمية الريفية اليوم السبت في بيان لها. وينظم هذا الملتقى المقرر من 4 إلى 9 نوفمبر في إطار احياء الذكرى الخمسين لاستقلال الجزائر. وتنظمه المحافظة السامية لتنمية السهوب بالتعاون مع الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة بدعم من الحركة الايكولوجية الجزائرية. وسيشارك في هذا اللقاء خبراء جزائريون و أجانب من تونس و فرنسا و اسبانيا و الولاياتالمتحدة و الأرجنتين من اجل مناقشة العديد من التجارب في مجال تسيير المساحات السهبية. وبالتالي سيتم بهذه المناسبة عرض وتقييم التجربة الجزائرية في مجال تسيير المساحات السهبية. و من المقرر تنظيم خرجة ميدانية من اجل الاطلاع على هذه التجربة التي تندرج في إطار تطبيق سياسة التجديد الريفي، حسب نفس البيان. وسيتطرق الخبراء أيضا إلى "النجاحات المسجلة في مناطق جافة اخرى عبر العالم في مجال التسيير الجماعي للمساحات و نشر المعارف التقنية و العلمية المتعلقة بتسيير المساحات السهبية و مكافحة التصحر" حسبما أضاف نفس البيان. كما يتضمن برنامج هذا الملتقى مداخلات أخرى متعلقة بالتسيير الدائم للمساحات السهبية و طبقات الحلفاء بالإضافة إلى ورشات عمل. وأضاف البيان انه سيتم أيضا بحث "إمكانيات إقامة شراكة في مجال الحفاظ على هذه المساحات و تنميتها بين الهيئات الوطنية و الدولية المشاركة في هذا الملتقى".
