تم يوم الأربعاء بمعسكر تسليط الضوء على صناعة الأسلحة عند الأمير عبد القادر وهذا بمناسبة إحياء الذكرى ال 181 لمبايعة مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة. وخلال محاضرة ألقاها بجامعة معسكر أكد الوزير السابق والأستاذ الجامعي أحمد جبار توجه الأمير عبد القادر نحو تصنيع السلاح لمواجهة الإستعمار الفرنسي بإنشائه مجموعة من الوحدات الصناعية أهمها مصنعي مليانة (عين الدفلى) وتاقدمت بولاية تيارت ومراكز التخزين ببوغار (المدية) وثنية الحد (تيسمسيلت) وذلك لصناعة البارود والسلاح اعتمادا على مواد أولية من الحديد والنحاس من جبال زكار والونشريس. وتم بمناسبة إحياء هذه الذكرى الذي شهد حضور السلطات الولائية وضيوف من داخل وخارج الوطن ورئيس مؤسسة الأمير عبد القادر السيد محمد بوطالب استعراض المخطط المعماري الخاص بالمتحف الوطني للأمير عبد القادر الذي ستشرع في إنجازه قريبا بمدينة معسكر حيث يشمل العديد من القاعات والفضاءات للعرض والبحث والنشاطات. كما استعرضت صور للمعالم التاريخية الخاصة بمؤسس الدولة الجزائرية الحديثة والتي استفادت من عمليات ترميم واسعة. وتم أيضا تدشين معلمين تذكاريين بكل من مدخل حي "شموم مخطار" بعاصمة الولاية ومدخل موقع "الدردارة" (بلدية غريس) الذي شهد مبايعة الأمير فضلا عن إقامة إستعراضات في الفنتازيا أدتها عشرات الفرسان.