تم تسجيل أكثر من 200 ألف زائر لأجنحة الطبعة ال13 للصالون الجهوي للسيارات التي اختتمت فعالياتها ظهر اليوم السبت بعد عشرة أيام من العرض بمركز الاتفاقيات محمد بن أحمد لوهران. وأوضح مدير هذه التظاهرة السيد عبد القادر رزوق أن "هذا المستوى من الإقبال الأهم مقارنة بجميع الطبعات يشكل مؤشرا إضافيا للرؤية التي يتيحها هذا الحدث الاقتصادي على قطاع شهد نموا هاما خلال العامين الماضيين". وكانت الانطباعات العامة للمشاركين إيجابية جدا باعتبار أن غالبية الشركات الحاضرة قد حققت أهدافها على الأصعدة التجارية والتسويق والإتصال. واعتبر مدير الصالون أيضا بأن رؤية العارضين قد تزايدت خلال هذه الطبعة التي تزامنت مع وضع يتميز "باستقرار سوق السيارات". "فبعد أن وصلت المبيعات إلى ذروتها في السنتين السابقتين يعود هذا القطاع إلى مستوى مستقر مع توفر أكبر للمركبات وتخفيضات جد هامة وخيارات متنوعة لفائدة الزبون" وفق نفس المصدر. وللتذكير فقد شاركت أكثر من 50 علامة للسيارات في هذا الموعد الاقتصادي منها عشرة نماذج جديدة مع عرض لأول مرة الدراجات النارية ذات الحجم الكبير. كما سمحت هذه الطبعة الجديدة أيضا للزوار بأخذ فكرة عن النموذج الجديد لسيارة "كليو سيمبول" الذي ستنتج إبتداء من نوفمبر 2014 بمصنع رونو-الجزائر الجاري إنجازه بوادي تليلات (وهران) والذي كان يوم الثلاثاء الماضي محل زيارة الوزير الأول السيد عبد المالك سلال رفقة نظيره الفرنسي السيد جان-مارك أيرو. وينتظم الصالون الجهوي للسيارات لوهران في ديسمبر من كل سنة من طرف شركة "سومكس أنترنسيونال بلوس" التي تعكف على تحضير الطبعة القادمة من الصالون المزدوج المخصص ل "خدمة ما بعد البيع وقطع الغيار ومعدات المرآب" و"المركبة النفعية والمعدات الصناعية والأشغال العمومية " المقرر في ماي 2014 بوهران.