الخضر يتأهلون إلى المونديال ويلتقون تونس في نهائي عربي خالص

افتك المنتخب الجزائري لكرة اليد (رجال) تأشيرة النهائي بعد فوزه اليوم الجمعة بقاعة حرشة حسان (الجزائر), أمام انغولا بنتيجة 27-23 (الشوط الاول 13-11) في إطار نصف نهائي كأس إفريقيا للأمم 2014 التي تحتضنها الجزائر (16-25 يناير).
وعرفت بداية المرحلة الاولى تقدم الانغوليين في اول دقيقة عبر بيدرو اغوستو, لكن عزيمة الخضر كانت بادية منذ الانطلاقة, حيث عاد عمر بن علي ليعدل النتيجة.
وبدأت عملية الأخذ والرد لكل فريق, فكلما أحرز زملاء اللاعب فيريرا هدفا عاد أبناء المدرب رضا زقيلي للتعديل.
وإلى غاية الربع ساعة الاولى, عرفت النتيجة تقدم أنغولا (6-5), ليعدل الخضر النتيجة عبر أنيس زعموم (6-6).
وعرفت العشرين دقيقة الاولى ترجيح الكفة لصالح النخبة الوطنية عن طريق مسعود بركوس, الذي كانت كراته لاتخطئ شباك المنافس, لتتحول النتيجة بعدها إلى (7-6) لصالح الجزائر.
وتواصل تقدم الخضر في النتيجة ب(11-9), إلى غاية ال25 دقيقة للنصف الاول من المواجهة, في حين, احتسب الحكم هدف لفائدة أنغولا, والذي أثار حفيظة الجانب الجزائري بسبب عدم تجاوزه لخط المرمى.
لتنتهي المرحلة الاولى بتقدم جزائري (13-11), لكن بأداء متوسط, على غير عادة الخضر بسبب الضغط المفروض عليهم.
إنطلاقة المرحلة الثانية كانت متكافئة, لكن الأفضلية مالت لمنافس الخضر بتعديلهم النتيجة (14-14) ثم (15-15).
غير أن المنتخب الوطني تمكن من التقدم في النتيجة عبر كل من رحيم, الذي كان سما قاتلا في دفاع انغولا, في ال20 دقيقة من الشطر الثاني للنصف النهائي ب(20-17).
من جهته, حاول المنتخب الأنغولي العودة في النتيجة حيث تمكن من تقليص الفارق عبر هدافه بيدرو أغوستو, لكن الخضر عادوا مرة أخرى وتقدموا في النتيجة خلال الخمس وعشرين دقيقة وبأفضلية خمس خطوات (25-20).
ثم تضاعف تقدم رفقاء مقراني إلى (27-21) مع تألق الحارس عبد المالك سلاحجي في صده للعديد من المحاولات الانغولية.
وانتهت المواجهة بتفوق منطقي للخضر (27-23) وتأهل مستحق إلى المباراة النهائية المقررة يوم غد السبت بقاعة حرشة حسان (الجزائر) ابتداء من 15ر18, في حين فقد ضمنت الجزائر تألها إلى مونديال 2015 بقطر.
وبهذا, فإن التاريخ يعيد نفسه بعد نهائي النسخة السابقة في 2012 بالمغرب, التي عرفت فوز تونس (23-20), ليضرب الجزائريون موعدا لأشقائهم التونسيين في نهائي مائة بالمائة عربي ومغاربي يعد بكثير من الاثارة والفرجة, فيما أجمع المتتبعون على ان "اليد" العربية هي الفائز بغض النظر عمن ينال التاج الإفريقي.