لا يزال مشروع إنجاز الملعب الجديد لكرة القدم بسعة 50.000 مقعد بسطيف في "مرحلة إعادة التقييم المالي" و لم يتم "التخلي عنه", حسب ما أكده يوم الخميس بالجزائر العاصمة وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي. وأوضح الوزير خلال جلسة عامة لمجلس الأمة مخصصة للأسئلة الشفوية, ردا على سؤال النائب لكحل العمري قائلا: "يندرج ملعب كرة القدم ضمن المركب الأولمبي الذي يضم أيضا مرافق أخرى. لقد قسمنا المشروع على شطرين, حيث أبقينا حاليا على ملعب كرة القدم". و أعطى الوزير تفاصيل هذه العملية حيث قال: "اتخذ قرار تجزئة هذا المشروع الذي سيكلف 29 مليار دينار بعد التوصيات التي اتخذتها اللجنة الوطنية للصفقات التي قبلت اسناد المشروع بالتراضي بعد مناقصة غير مثمرة". ويتضمن مشروع المركب الأولمبي لمدينة سطيف ملعبا بسعة 50.000 مقعد, وثلاثة ميادين للتدريب, وفندق ب 200 سرير, وميدان لألعاب القوى, و مطعم و قاعة للمؤتمرات (400 مقعد) و موقف للسيارات. عن هذا المشروع, يضيف السيد ولد علي ما يلي : "حسب التقييم الجديد, ستكون تكلفة الملعب 20 مليار دينار, بعد أن حددت الميزانية الأولى 15 مليار دينار. نحن بصدد البحث عن طريقة تسمح لنا بإتمام المبلغ المتبقي, لكن ليست لنا أي نية في التخلي تماما عن المشروع". من جهة أخرى, أضاف الوزير بأن تقرير الشطر الثاني للمشروع جاء بعد قرار الحكومة "بالتجميد المؤقت للمشاريع التي لم يتم الشروع فيها". كما تطرق السيد ولد علي لمسألة العشب الاصطناعي الذي يشكل حسبه "خطرا حقيقيا" على صحة اللاعبين. عن هذه النقطة اوضح الوزير قائلا: "تعمل الوزارة حول مخطط يحدد المعايير التي تمكن اللاعبين من اللعب على أرضيات تحد من الاصابات الخطيرة التي تصدر غالبا من المساحات ذات النوعية الرديئة".