مخيمات تدريبية للمواهب الشابة: 150 سباحا وسباحة في تربص لأسبوع عبر التراب الوطني

باشر حوالي 150 سباحا وسباحة ورياضيين آخرين في إختصاص كرة الماء منذ أول أمس الاثنين تربصا يدوم إلى غاية 31 مارس بمناسبة فترة العطلة المدرسية) حسبما علم اليوم الاربعاء من الاتحادية الجزائرية للسباحة.
هذا التربص الذي قسم على مدن سطيف وبسكرة ووهران يندرج ضمن مخيمات تدريبية للمواهب الشابة تحضيرا للمواعيد الرسمية المتوسط والبعيدة المدى منها الالعاب الافريقية للشباب التي ستحتضنها الجزائر العام 2018.
وبهذا الخصوص أوضح رئيس الاتحادية الجزائرية للسباحة السيد أحمد شيباراكا قائلا :" نحن نريد من خلال هذا النوع من التربصات ضمان من الآن مستقبل السباحة الجزائرية التي بدأت تسترجع شيئا فشيئا بريقها على المستوى العربي والقاري. كما نسعى جاهدين على الرفع من مستوى رياضيينا بغية إيصالهم أو على الاقل بعضهم إلى العالمية ولم لا".
فبعد النتائج الجيدة للسباحين والسباحات الجزائريين في الالعاب الافريقية الاخيرة بمدينة برازافيل (سبتمبر 2015) والبطولة الافريقية للاواسط والوسطيات تسعى الهيئة الفديرالية لمواصلة سياستها في تشبيب منتخباتها. ومن ذلك قررت إرسال 20 سباحا وسباحة من عنصر الشباب للمشاركة في البطولة العربية (أكابر وكبريات) المقررة من 4 إلى 7 أبريل القادم بدبي.
وبالنسبة للاتحادية الجزائرية للسباحة فإن هذا الموعد العربي يعتبر " فرصة سانحة للرياضيين لمحاولة تحقيق الحد الادنى للمشاركة في الالعاب الاولمبية بريو-2016 باعتبار أن المنافسة تم إعتمادها من قبل الاتحاد الدولي للسباحة. كما ستكون البطولة العربية مرحلة تحضيرية إضافية لممثلي الجزائر تحسبا للبطولة الافريقية المنتظرة في نهاية الموسم الجاري".
بدوره يعد المنتخب الوطني لرياضة كرة الماء معنيا بالمخيمات التدريبية للمواهب الشابة حيث يحضر هو الآخر تحت رعاية مدربه ياسين بن قارة وطاقمه للبطولة العربية المنتظرة بمسبح الباز بسطيف (4-6 ماي المقبل).
ويقول رئيس الاتحادية أن المواعيد الرسمية المقبل كلها "هامة في نظرنا.
من أجل ذلك نتمنى توظيف كل جهودنا على عنصر الشباب وأيضا في تطوير بعض الأنواع المنحدرة من رياضة السباحة. وفي نظرنا أيضا أن الخلف في هذه الانواع موجود عندما نعود إلى النتائج المسجلة في الموسم الماضي وعندما نرى أيضا الاعداد الهائلة من الممارسين الشباب (كل الاصناف) القادمين من كل حدب وصوب في مختلف التربصات التي نقيمها".