تشكل سوق موسكو الدولية للصناعات الغذائية التي ستفتح أبوابها يوم 28 أكتوبر القادم " فرصة سانحة" للترويج للمنتوج الجزائري في روسيا و بلدان آسيا الوسطى حسب المتعاملين الجزائريين المشاركين في المعرض الدولي ال 25 للصناعات الغذائية بموسكو. و في تصريح لوأج أكد رئيس مؤسسة جزائرية مختصة في تسويق التمور و تثمين الثروة المتنوعة لهذا المنتوج بمنطقة الميزاب يقول " انه خبر سار بالنسبة للمصدرين الجزائريين لأن الامر يتعلق بولوج السوق الروسية و من ثمة أسواق بلدان أوربا الشرقية و أسيا الوسطى". و في اطار هذه السوق الدولية تستفيد الجزائر من فضاء مساحته 100 متر مربع لعرض و بيع منتوجاتها المتنوعة على مدار السنة. و سيشكل فتح هذا الفضاء الذي يسمى " موسكو فود اكسبو" بالنسبة لكل بلد " واجهة مثالية بما أن السوق ذات نطاق دولي و تبقى مفتوحة" حسب رئيس وكالة الاستثمارات الروسية-العربية السيد سلطان خمزاييف. و قد التقى هذا الأخير مع المصدرين الجزائريين الحاضرين حيث تحادث معهم مطولا حول كيفيات تسيير هذه السوق و المساعي الواجب اتخاذها للحصول على فضاء داخل هذه الأرضية الاقتصادية. و اضاف السيد خمزاييف الذي عقد اجتماعه مع المتعاملين الجزائريين مناصفة مع ممثل الوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية السيد علي عياد أن " المنتوجات المعروضة يمكن تسويقها في روسيا و بالمنطقة الأوربية-الآسياوية و كذا ببلدان بريكس ( البرازيل و روسيا و الهند و الصين و جنوب افريقيا). و يذكر أن أكثر من 20 مصدر جزائري لمنتوجات الصناعات الغذائية شاركوا من 12 الى 15 سبامبر الجاري في الطبعة ال25 لمعرض الصناعات الغذائية بموسكو الذي يعد حدثا دوليا هاما بالنسبة للصناعات الغذائية يجمع كل سنة مؤسسات من اكثر من 60 بلدا. و قد سمحت هذه التظاهرة للمؤسسات الجزائرية المشاركة لأول مرة مرة في هذا الموعد بولوج السوق الروسية من خلال الترويج للمنتوج الجزائري لدى العديد من الشركاء الاجانب. و تندرج مشاركة المتعاملين الجزائريين في هذا المعرض في اطار ديناميكية تطوير العلاقات الجزائرية الروسية التي تاكدت بمناسبة زيارة الوزير الاول عبد المالك سلال الى روسيا في ابريل الفارط و التي عقد على هامشها منتدى اعمال جمع حوالي 500 متعامل اقتصادي.