دعت جمعية أصدقاء الشعب الصحراوي بسيغوفيا (اسبانيا) بمناسبة الاحتفال اليوم الاثنين بالذكرى ال41 لإعلان تأسيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية إلى "انهاء الاحتلال المغربي للصحراء الغربية". و أوضحت هذه الجمعية التي نظمت يوم الأحد تجمعا لإحياء هذا الحدث التاريخي الهام في حياة الشعب الصحراوي في بيان لها انه علاوة على إحياء هذا التاريخ الهام في حياة الشعب الصحراوي فإنها ستواصل المطالبة "باستكمال مسار تصفية الاستعمار من هذا الإقليم". كما تطالب هذه الجمعية "بالتدخل الفوري للحكومة الاسبانية المسؤولة الوحيدة عن هذه الوضعية من اجل استكمال مسار تصفية الاستعمار" داعية من جانب آخر "الدبلوماسية الاسبانية إلى السعي لكي تكون الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية سيدة على أراضيها و أن يتمكن مواطنوها من العيش في بلدهم بحرية و ديمقراطية دون تحمل طغيان المحتل المغربي". و تدعو المنظمة إلى "الإطلاق الفوري لسراح السجناء السياسيين الصحراويين سيما سجناء مجموعة اكديم أزيك" مع التنديد "بالانتهاكات المتعددة التي يعاني منها يوميا الصحراويون في الأراضي المحتلة". كما تنادي باحترام اللوائح الأممية سيما تلك المتعلقة بتنظيم "استفتاء لتقرير المصير بالصحراء الغربية" مذكرة بان الحكومة الاسبانية كانت قد خرقت في سنة 1975 اللوائح الأممية المتعلقة بتصفية الاستعمار من الأقاليم المحتلة و "سمحت للمغرب بغزو الصحراء الغربية بقوة السلاح و النار". و ذكرت جمعية مدينة سيغوفيا في هذا السياق بالظروف الصعبة التي يعاني منها الشعب الصحراوي مؤكدة أن "إحياء هذه الذكرى ليس فقط مناسبة سعيدة بالنسبة للشعب الصحراوي الذي تحظى حكومته باعتراف أكثر من مائة دولة و إنما كذلك فرصة لمناضلي القضية الصحراوية لمواصلة التنديد بانتهاك القانون الدولي المتعلق بهذا النزاع المستمر منذ أكثر من 41 سنة". في ذات الصدد جددت تنسيقية الجمعيات الاسبانية الصديقة للشعب الصحراوي التأكيد عن دعمها الثابت للقضية الصحراوية. و بمناسبة هذه الذكرى الهامة أعرب المنسق الوطني خوسي تابوادا عن "عميق تعاطفه و تضامنه مع الشعب الصحراوي" معبرا عن "فخره بالشجاعة والمقاومة السلمية للشعب الصحراوي" منددا من جانب آخر "بالقمع و الانتهاكات المتواصلة لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية من طرف قوات الاحتلال المغربية". كما ذكر المنسق الاسباني للجمعيات الصديقة للشعب الصحراوي "بالحق الثابت للشعب الصحراوي في تقرير المصير و سيادته على ثرواته و موارده الطبيعية".
