السيد ربيقة يؤكد حرص الدولة على صون الذاكرة الوطنية والتصدي لمحاولات المساس بالتاريخ ورموزه    السوق المالية : إطلاق استشارة وطنية لتنشيط المجال    العدوان الصهيوني: 10 شهداء بينهم طفلان إثر قصف الاحتلال مدينتي خان يونس وغزة    الرابطة الأولى "موبيليس" (الجولة الثانية): برمجة لقاء اتحاد الجزائر/مولودية الجزائر, يوم الأحد المقبل    سطيف : الدرك الوطني يطلق حملة توعية حول السلامة المرورية لفائدة سائقي الحافلات    الجزائر العاصمة: الإطاحة بعصابة أحياء وحجز أسلحة بيضاء محظورة    ادراج مدينة مليانة القديمة في سجل الألكسو للتراث المعماري والعمراني في البلدان العربية    باتنة : الشروع في تهيئة المحيط الخارجي للضريح النوميدي الملكي مدغاسن    معرض التجارة البينية الافريقية: مكاسب هامة منتظرة من طبعة الجزائر    غزة : ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 62686 شهيدا و157951 جريحا    ندوة دولية بنيويورك تؤكد أن المغرب يشكل أكبر تهديد للأمن والسلم في المنطقة    بن مبارك: التاريخ ليس مجرد ماض نسرده    هل تخشى المقاومة خطة احتلال غزّة؟    مؤسّسات جزائرية تستلهم من التجارب العالمية    الجزائر في معرض أغرا 2025 بسلوفينيا    إقبال واسع على الجناح الجزائري    ميناء تيڤزيرت.. قبلة العائلات صيفاً    موجة حر ورعود مرتقبة على عدد من ولايات الوطن    بحث سبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات    ترتيبات خاصة بمسابقة التوظيف    حيوية غير مسبوقة للمشهد الثقافي    براهيمي يتألق    هل اعتزلت خليف؟    4 مدن جزائرية في قائمة الأشد حراً    إحياء الذكرى يعد "تجديدا للعهد مع رسالة الشهداء والمجاهدين"    عبر إدخال مساعدات إنسانية واسعة النطاق فورا في غزة    دعوة لتكوين إلزاميٍّ قبل فتح المطاعم    الجزائر: على العالم إنهاء هذه الكارثة الإنسانية غير المسبوقة    تمزيق وثيقة العار الأممية..؟!    الجزائر توظف ثقلها الإقتصادي في خدمة الشعوب الإفريقية    الناشئة الجزائرية تبدع في المنتدى الثقافي الدولي للطفل بموسكو    الجزائر سيّدة قرارها ونهج المساومات قد ولى    محليو "الخضر" يغادرون المنافسة بشرف    جاهزية تامة لضمان دخول مدرسي مريح    استلام 7 مراكز جوارية لتخزين الحبوب    هذا هو المبلغ الأدنى للدفع عبر خدمة "بريد باي"    الجزائر تلعب دورا محوريا وقادرة على الظّفر بصفقات هامة    التحضير لموسم السياحة الصحراوية بإيليزي    "شان2024" الدورربع النهائي: إقصاء المنتخب الجزائري أمام نظيره السوداني بركلات الترجيح (2-4)    معرض للكتاب المدرسي قريبا    بونجاح يتألق في قطر ويستذكر التتويج بكأس العرب 2021    ثلاثي جزائري يرفع سقف الطموحات بسويسرا    اختتام المخيم الوطني لأطفال طيف التوحد    انتشال جثة طفل بشاطئ بونة بيتش    من أبواب القصبة إلى أفق الصحراء... حوار الألوان بين كمال وماريا    ''نهج الجزائر" قلب عنابة النابض بالتاريخ    وهران تختتم الطبعة 14 للمهرجان الثقافي الوطني لأغنية الراي وسط أجواء فنية احتفالية    الخضر يتطلعون لتجاوز عقبة السودان    غزوة أحد .. من رحم الهزيمة عبر ودروس    " صيدال" يكرّم أحد أبطال الإنقاذ في كارثة وادي الحراش    وهران: تدعيم المؤسسات الصحية ب 134 منصبا جديدا لسنة 2025    حج 2026: تنصيب لجنة دراسة العروض المقدمة للمشاركة في تقديم خدمات المشاعر    انطلاق الطبعة الخامسة للقوافل الطبية التطوعية باتجاه مناطق الهضاب العليا والجنوب الكبير    هذه الحكمة من جعل الصلوات خمسا في اليوم    فتاوى : هل تبقى بَرَكة ماء زمزم وإن خلط بغيره؟    خالد بن الوليد..سيف الله المسنون    قتلة الأنبياء وورَثتُهم قتلة المراسلين الشهود    مناقصة لتقديم خدمات المشاعر المقدسة في حج 2027    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الصحراء الغربية: ضرورة تنظيم ندوة دولية حول السلم

دعا رئيس لجنة العمل والتفكير من أجل مستقبل الصحراء الغربية، نجيم سيدي إلى تنظيم ندوة دولية حول السلم في هذا الاقليم المحتل، مؤكدا أن السياسة "الكارثية" للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الذي اعترف بسيادة المغرب المزعومة على الصحراء الغربية ستترك أثارا في الولايات المتحدة، بل حتى في العالم أجمع.
وفي مقال نشر بالجريدة الفرنسية "لوموند"، اعتبر السيد نجيم سيدي أن "السياسة الكارثية لدونالد ترامب ستترك أثارا في الولايات المتحدة، وفي العالم والعالم العربي".
وذكر بأنه "قبل ترك مكانه لخليفته، جو بايدن، قام الرئيس السابق ترامب باسم بلاده بعمل مقايضة غير مسبوقة تماما في العلاقات الدولية من خلال اعلانه في 10 ديسمبر 2020 عن الاعتراف بالسيادة المزعومة للمغرب على الصحراء الغربية".
وكان الرئيس السابق ترامب قد أعلن في 10 ديسمبر الماضي عن اعترافه بسيادة المغرب المزعومة على الصحراء الغربية مقابل تطبيع النظام المغربي لعلاقاته مع الكيان الصهيوني. وهو قرار انتقد بشدة على المستوى الدولي وكذلك في الولايات المتحدة الأمريكية وحتى داخل حزب دونالد ترامب نفسه.
وأكد السيد نجيم أن "ملك المغرب، محمد السادس، قبل بمقايضة الاعتراف الامريكي بسيادته على الصحراء الغربية مقابل تطبيع علاقاته مع الكيان الصهيوني"، في انتهاك للقانون الدولي.
وأضاف أن "ترامب قد اعتقد، كرئيس للعالم، يتحايل على قرارات الأمم المتحدة ويتجاهل نضال الشعب الصحراوي الذي قاوم خلال 47 سنة من اجل ممارسة حقه في تقرير المصير، أن بمقدوره اعادة رسم خارطة المغرب وفتح قنصلية أمريكية افتراضية في الصحراء الغربية".
اقرأ أيضا: قمة الاتحاد الأفريقي أل 34 أكدت سيادة الجمهورية الصحراوية على كامل تراب الصحراء الغربية
للاشارة فإن الصحراء الغربية مصنفة "اقليما غير مستقل" بمعنى منفصل و متميز عن اي دولة بما في ذلك المغرب الذي يحتله بطريقة غير شرعية منذ 1975.
و تبقى هذه المستعمرة الاسبانية السابقة في نظر القانون الدولي مسألة تصفية استعمار بموجب اللائحة الأممية رقم 1514 و التي اقرت سنة 1960 بأن "الأقاليم الصحراوية تحت وصايتها" تطالب "بالاستقلال".
و استؤنف النزاع المسلح منذ 13 نوفمبر 2020 بالكركرات حين قامت القوات العسكرية الملكية بالاعتداء على متظاهرين سلميين عزل ضد فتح ثلاث ثغرات غير شرعية في الجدار العازل و هو اعتداء صارخ على اتفاق وقف اطلاق النار الموقع منذ السادس سبتمبر 1991 بموجب قرار مجلس الأمن الأممي رقم 690.
"و أمام عودة التوتر و اعادة رسم العلاقات الدولية بين مناطق بأكملها دون أخذ شعوبها بعين الاعتبار"، يضيف المناضل الصحراوي، وجب التحرك بسرعة. مقترحا بأن "تنظم فرنسا ندوة عالمية للسلم في الصحراء الغربية بالتعاون مع الأمم المتحدة و الاتحاد الافريقي و جبهة البوليساريو و هذا بمشاركة الولايات المتحدة الأمريكية و روسيا و الجزائر و موريتانيا والمغرب و السويد و الاتحاد الاوروبي لا سيما اسبانيا".
و ستسمح ندوة بهذا الحجم، حسب المناضل، بايجاد "حل لهذا النزاع و العودة الى اسس القانون و العدالة و القيم الانسانية" اذ لا يمكن لفرنسا عضو مجلس الأمن و التي لها تاريخ كبير مع المغرب العربي ان تتجاهل الشعب الصحراوي".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.