أقدمت قوات الاحتلال المغربي على اقتحام منزل عائلة أهل سيد ابراهيم خيا ببوجدور المحتلة، حيث عبثت بمحتوياته وصادرت البعض منها قبل أن تعتقل الشبان الصحراويين الثلاثة المتضامنين مع العائلة، حسبما أفادت به وكالة الأنباء الصحراوية يوم الثلاثاء. وكانت عائلة أهل سيد ابراهيم خيا قد فوجئت باقتحام المنزل من طرف فرق مقنعة تابعة لشرطة الاحتلال تحت قيادة الجلاد عبد الحكيم عامر, حيث اقدمت على الاعتداء على افراد العائلة والعبث بمحتويات المنزل بشكل همجي ومصادرة بعض حاجيات العائلة, ليتم بعدها اعتقال الشبان الصحراويين بابوزيد محمد سعيد والسالك بابير وخالد بوفريوة حيث تم نقلهم خارج المنزل الى وجهة غير معلومة قبل ان يتم العثور عليهم مرميين شمال مدينة بوجدور المحتلة في حالة حرجة جراء التعذيب الهمجي الذي مورس عليهم. جدير بالذكر بأن سلطات الاحتلال ولمدة فاقت 170 يوما وهي تحاصر منزل عائلة اهل سيد ابراهيم خيا مانعة المناضلة والناشطة الصحراوية سلطانة خيا من الخروج من المنزل, كما منعت المواطنين والنشطاء الصحراويين من الدخول إلى المنزل وزيارة العائلة, وكانت سلطات الاحتلال قد انتهجت العديد من الاساليب القمعية طوال هذه المدة من اجل التضييق على العائلة والامعان في حاصرها. وقد اصدرت الرابطة الصحراوية للدفاع عن حقوق الانسان وحماية الثروات الطبيعية ببوجدور المحتل بيانا تنديديا بما حدث فجر اليوم لرئيستها, مطالبة المنتظم الدولي بضرورة التدخل العاجل من اجل حماية المدنيين الصحراويين بالشق المحتل من الصحراء الغربية ومحاسبة الاحتلال المغربي على جرائمه بحق المدنيين الصحراويين العزل.