تيزي وزو: برنامج ثري للطبعة الثانية للمهرجان الدولي للجبن

برمج منظمو الطبعة الثانية للمهرجان الدولي للجبن بتيزي وزو التي ستجري فعالياتها من ال 9 إلى 12 مارس المقبل بمقر الولاية, سلسلة من المحاضرات المتبوعة بنقاش حول صناعة الأجبان وكذا زيارات إلى مزرعة لتربية المواشي و وحدة لصناعة الأجبان, وفق ما علم اليوم السبت من المنظمين.
وأفاد مكتب تيزي وزو للكنفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية, منظم هذه التظاهرة الرامية إلى ترقية نشاط تحويل الحليب, ببرمجة 9 مداخلات حول شعبة إنتاج الحليب و صنع الأجبان من تنشيط جامعيين ومفتشين بيطريين من ولايات الوادي و معسكر و تيزي وزو والطارف.
وحسب البرنامج الذي تحصلت عليه وأج, فان هذه المداخلات ستتمحور خصوصا حول "مهن الجبن" و "المخبر ودوره في مراقبة نظافة الجبن" و "مكانة الجبن في التغذية تحت ضوء علم الأحياء الزمني" و "جبن الناقة: أول تجربة جزائرية بولاية الوادي" و "المحاصيل الغذائية وأهميتها في الاقتصاد الدائري المستدام والجبلي".
ويتضمن هذا المهرجان أيضا تقديم نتائج تحقيق حول "استكشاف البقايا في الحليب والجبن", فضلا عن محاضرات حول "شبكة التوزيع في شعبة الحليب, هيكلة الفاعلين والأداء الجماعي" و "واقع الحال و مقترحات لوضع إستراتيجية جديدة لتطوير شعبة الحليب" و "التدريب في مجال إدارة الأعمال (مقاولاتية): سلوك و ممارسة في خدمة تطوير المؤسسة".
أما فيما يخص الجانب التطبيقي لهذه التظاهرة, فقد برمج المنظمون زيارات إلى مزرعة لتربية الماعز و إلى وحدة لتصنيع الأجبان, وفقا لمكتب الكنفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية بتيزي وزو.
وأفاد نفس المصدر دعوة منتجين لمختلف أنواع الأجبان في عدة دول أجنبية, أكد البعض منهم المشاركة في هذا المهرجان, على غرار سوريا ولبنان وكرواتيا وفرنسا وإيطاليا, فيما ينتظر تأكيد مشاركة ضيوف آخرين.
وأكد المسؤول المحلي للكنفدرالية, رشيد عمر وعلي, أن الهدف من هذا المهرجان المرتقب تنظيمه بدار الثقافة مولود معمري, هو "الترويج للإمكانيات المحلية الهامة التي تتمتع بها الولاية في مجال إنتاج الحليب بشكل عام و تصنيع الجبن بشكل خاص".
وأضاف أن" تيزي وزو من أهم أحواض الحليب التي تحتل المراتب الأولى وطنيا من حيث تصنيع الاجبان بنوعيه, التقليدي و الصناعي, وإنتاج الحليب وجمعه".
يذكر أن الطبعة الأولى للمهرجان الدولي للجبن بتيزي وزو قد نظمت ما بين 24 إلى 27 مارس 2022 , لكنها انحصرت على المحاضرات فقط, عكس هذه الطبعة الثانية التي تعتزم خلالها الكنفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية استدراك غياب الجبن لدى إنطلاق المهرجان, بمعرض لمختلف أنواع الجبن المنتجة محليا أو بولايات أخرى من الوطن, وفق نفس المسؤول.
وستختتم التظاهرة برحلة استكشافية إلى جبال جرجرة ومراعيها الطبيعية, رفقة المرشد في الجبال لوناس مزياني, حسب المصدر نفسه.