الكشافة الإسلامية الجزائرية: حصن منيع لحماية الشباب من الآفات الإجتماعية

أكد القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية، عبد الرحمان حمزاوي اليوم الجمعة ببشار أن "الكشافة الاسلامية الجزائرية تعد حصنا منيعا لحماية الشباب من أخطار الآفات الإجتماعية سيما منها تعاطي المخدرات".
وأوضح السيد حمزاوي لدى تدخله خلال أشغال المؤتمر المحلي التحضيري للمؤتمر الوطني للكشافة المزمع تنظيمه شهر يونيو المقبل بالجزائر العاصمة " أن الكشافة الإسلامية الجزائرية تعد بمثابة حصن منيع لحماية الشباب من أخطار الآفات الإجتماعية، وتساهم بشكل يومي في الوقاية ومكافحة تعاطي المخدرات من خلال تنظيم حملات دورية لتحسيس الشباب من أضرار هذه الآفة".
وأشار في ذات السياق " أن المنظمة الكشفية التي تعد وستظل مدرسة لغرس قيم حب الوطن تساهم في جهود الحماية وتربية الشباب حتى يكونوا دعامة هامة في مسار تنمية الوطن".
وأشار السيد حمزاوي أمام جمع من الاطارات والكشافة من أعضاء مختلف الوحدات والفروع الكشفية بولاية بشار إلى أن شعار المؤتمر القادم للمنظمة "الكشافة حصن للشباب ونماء الوطن" قد اختير ك"علامة اهتمام الذي توليه الكشافة الإسلامية الجزائرية للتنمية وبعث التنمية الإقتصادية-الإجتماعية للوطن"، مضيفا: "نسعى أن نكون فاعلين، وذلك لغرض وحيد وهو رؤية بلدنا مزدهرا وديموقراطيا".
وجرى خلال هذا اللقاء الذي شهد أيضا مشاركة ممثلي عدد من قطاعات النشاط ومن الناحية العسكرية الثالثة (ن-ع3)، تعيين عن طريق التصويت العشر (10) أعضاء من بين 75 حاضرا في اللقاء الذي اشرف على أشغاله المسؤول الوطني للتأهيل القيادي وتنمية الموارد البشرية بوطاقة الطيب.
و أوضح من جهته المحافظ الولائي للكشافة الإسلامية، ببشار أحمد عامر " أن هذا اللقاء التحضيري للمؤتمر القادم للمنظمة الكشفية سمح للمشاركين بإعداد اقتراحات وتوصيات التي تصب في اتجاه ترقية وتطوير أنشطة الكشافة بما يمكنها أن
تستجيب للمتطلبات الجديدة للشباب".
و قبل ذلك تفقد القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية رفقة أعضاء من المحافظة الولائية عديد الهياكل والوحدات التابعة لمنظمته عبر عاصمة الولاية ، قبل أن يعطي إشارة انطلاق حملة جمع الدم .