السيد مراد ينوه بتجند مستخدمي الجماعات المحلية خلال أيام عيد الأضحى المبارك    أم البواقي : توقع إنتاج أزيد من 2 مليون قنطار من الحبوب    تلاعبات طالت مشروع تجهيز وإعادة تأهيل مجموعة من الفنادق..التماس 10 سنوات حبسا لمقاول توبع بتبديد المال    توقيف 3 مجرمين وحجز قرابة 5ر1 مليون قرص مهلوس بباتنة    عودة أول فوج للحجاج الجزائريين غدا الثلاثاء الى أرض الوطن بعد أداء المناسك في ظروف تنظيمية محكمة    منظمة الصحة العالمية: تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة    عيد الأضحى: احتفال في أجواء من البهجة والتضامن والتآزر    ألعاب القوى/ الملتقى الدولي بإيطاليا: العداء الجزائري سريش عمار يتوج ببرونزية سباق 1500 م    الملتقى الدولي بموسكو: نسرين عابد تحطم الرقم القياسي الوطني لسباق 800 م لفئة اقل من 20 سنة    "قافلة الصمود" : قرابة 1700 مشارك ينطلقون من تونس لكسر الحصار الصهيوني على قطاع غزة    وهران : الطبعة الأولى لمعرض الجزائر للسكك الحديدية بدءا من الأربعاء    معركة سيدي عبد الرحمان بالشلف : بطولات وتضحيات خالدة في الذاكرة الوطنية    جامعة فرحات عباس بسطيف: 3 باحثين يتحصلون على براءة اختراع في مجال قياس الجرعات الإشعاعية    تنظيم الطبعة الرابعة لصالون الصيدلة "ألفارما" من 26 إلى 28 يونيو بعنابة    عملية جمع جلود الأضاحي لسنة 2025 تشهد تقدما ملموسا    حث على تعزيز أداء الخدمة العمومية عبر كامل التراب الوطني    هلاك 9 أشخاص في حوادث المرور    وزير الثقافة زهيرَ بللُّو يهنئ الفنانين في يومهم الوطني    كرة القدم/ الجزائر-السويد (ودي): "الخضر" يحطون الرحال بستوكهولم    سجلنا استجابة 55585 تاجرا لنظام المداومة    غزة : استشهاد 11 فلسطينيا وإصابة العشرات    الصحفي عبد الرحمن مخلف في ذمة الله    نموذج توزيع المساعدات في غزة    بن جامع يدعو لإسقاط درع الحصانة عن الكيان الصهيوني    غزّة.. عيد بلون الدماء    أعياد ودماء وخبز    حيداوي يستقبل مفوضة حماية الطفولة    ناصري: كل عام وأنتم بخير    خواطر الكُتاب.. أبعاد لا تنتهي    لماذا سميت أيام التشريق بهذا الاسم    المجلس الشعبي الوطني من بين المؤسّسين    إيمان خليف تغيب عن بطولة العالم للملاكمة    متابعة 50 مشروعا كبيرا لضمان نجاعة الإنفاق    الدعوة إلى توحيد الصف لمواجهة التحديات والفتن    شخصيات سياسية تدعو روتايو إلى الاستقالة    هذه كيفيات إصدار الصكوك السيادية وأنواعها    65 اعتداء على شبكات الطاقة بعلي منجلي    احترام صارم للمناوبة ووفرة الماء أراحت المواطنين    اتفاقية إطار بين جامعة وهران وديوان التطهير    فتح مدرسة عليا للأساتذة بتلمسان الدخول المقبل    نسمات ريح الجنوب تهبّ على باريس    حين يصدح اللون بالفن والأصالة    جوهر أمحيس أوكسال .. رحيل معلّمة الأجيال    وزير السكن يشيد بجهود عمال وإطارات "جيست إيمو"    بيع رودريغو وإفساح المجال لموهبة الأرجنتين    هدفنا تكوين قاعدة متينة لبعث كرة السلة الوهرانية    بحث سبل توفير الغذاء المناسب لمرضى "السيلياك"    تحيين 13 ألف بطاقة شفاء عن بعد بقسنطينة    المغير: لمياء بريك كاتبة تتطلع إلى الارتقاء بأدب الطفل    تشييع جثمان المجاهد المرحوم مصطفى بودينة بمقبرة العالية    "وهران : اختتام الطبعة ال11 لمهرجان "القراءة في احتفال    انطلاق عملية تصعيد الحجاج الجزائريين إلى صعيد عرفات    الخضر يبحثون عن التأكيد    بن طالب: الجزائريون يستحقون نتائج كبيرة وهدفنا المونديال    توسعة الحرم المكي: انجاز تاريخي لخدمة الحجاج والمعتمرين    ويلٌ لمن خذل غزّة..    هذه أفضل أعمال العشر الأوائل من ذي الحجة    عيد الأضحى المبارك سيكون يوم الجمعة 06 جوان 2025    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المغرب: أحزاب و منظمات عربية تعرب عن قلقها الشديد من تصاعد القمع المخزني بحق مناهضي التطبيع

عبرت أحزاب سياسية و منظمات عربية عن قلقها الشديد من تصاعد القمع المخزني الذي يطال مناهضي التطبيع مع الكيان الصهيوني في المغرب, على خلفية محاكمة العشرات منهم بسبب مواقفهم الداعمة لفلسطين و الرافضة للتطبيع مع هذا الكيان المجرم.
و جاء في بيان مشترك وقعه 13 حزبا و منظمة من 8 دول عربية: "نتابع بقلق شديد إصدار أحكام قضائية جائرة بالسجن النافذ بالمغرب في حق عدد من المناضلين و متابعة عدد أخر منهم بسبب تضامنهم مع الشعب الفلسطيني المكافح و مناهضتهم لتطبيع النظام المغربي مع الكيان الصهيوني المجرم".
كما عبرت ذات الهيئات عن "تضامنها المبدئي معهم و مع تنظيماتهم المناضلة" و أدانت "اعتقالهم على خلفية أرائهم و مواقفهم السياسية", داعية جميع الأحرار إلى "إدانة هذه الانتهاكات و تفعيل آليات التضامن مع ضحايا القمع".
و تواصل السلطات المغربية قمع مناهضي التطبيع و المطالبين بإسقاط كل اتفاقياته التي تم التوقيع عليها نهاية 2020 و طرد الصهاينة من المملكة, خاصة بعد العدوان الصهيوني الجائر على قطاع غزة في 7 أكتوبر المنصرم و استمرار حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في خرق سافر لكل الاتفاقيات و المواثيق الدولية.
وتتواصل بالمغرب محاكمة العشرات من مناهضي التطبيع بتهم "كيدية" و "انتقامية" لترويع الداعمين للقضية الفلسطينية و المتشبثين بمطلب إسقاط التطبيع, من خلال المسيرات الدورية التي تكاد تكون شبه يومية.
و في هذا الإطار, أجل القضاء المخزني, أول أمس الاثنين, النظر في الاستئناف الذي قدمه المدون عبد الرحمن زنكاض إلى 10 يوليو المقبل, و هذا بعد إدانته بخمس سنوات سجنا نافذا على خلفية تدوينات تنتقد التطبيع.
و الخميس الماضي, 27 يونيو 2024, تم تأجيل محاكمة 13 مناهضا للتطبيع من الجمعية المغربية لدعم فلسطين و مناهضة التطبيع إلى 26 سبتمبر المقبل, و هو التأجيل الرابع على التوالي, وسط مطالب حقوقية بطي الملف و"الكف عن المتابعات القضائية على خلفية الرأي والتعبير".
جدير بالذكر أن تأجيل المحاكمات يأتي بعد أسابيع قليلة من الحكم بالسجن النافذ لمدة خمس سنوات بحق المدونين سعيد بوكيوض و عبد الرحمن زنكاض, بسبب انتقاد التطبيع. ويحاكم في الوقت الراهن ناشط آخر في مجال مناهضة التطبيع هو مصطفى دكار, بسبب نشره تدوينات تنتقد التطبيع كذلك.
و قال عضو الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة, حسن بناجح, في تصريحات صحفية, أن محاكمة الناشطين "تأتي في سياق خاص يتميز بتشبث مناهضي التطبيع في المغرب بمطلب إسقاط وإنهاء كل أشكال التطبيع التي ما زالت تتصاعد وبشكل كبير مع الأسف الشديد, في العلن, وسرا في حالات كثيرة", مشيرا الى أن ذلك يأتي "في مقابل إصرار النظام المغربي على التطبيع بما يعاكس إرادة الشعب الذي خرج في مئات الوقفات والمسيرات والأنشطة المناهضة للتطبيع".
وأدان بناجح محاكمة الناشطين في مناهضة التطبيع في المغرب, قائلا: "ندين تلك المحاكمة من منطلق حقوقي ومن موقع المساند لفلسطين والداعم لها, انطلاقا من أن التطبيع طعنة خطرة في ظهر المقاومة والشعب الفلسطينيين", مردفا : "المستفيد الأول من التطبيع هو الكيان الصهيوني إذ يمنحه ذلك شرعية ويتيح له مجالات واسعة للانتعاش السياسي وكذلك الاقتصادي (..)".
و في سياق ذي صلة, دعت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان, في بيان لها اليوم الأربعاء, الهيئات و الفعاليات الحقوقية لرص الصفوف وتفعيل كل متطلبات النضال الوحدوي لصد الهجمة المخزنية على الحقوق والحريات, مجددة مطلب "وقف المتابعات والاعتقالات التعسفية وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين بالمغرب فورا ودون شروط".
و أدانت أكبر جمعية حقوقية في المغرب "كافة أشكال التضييق الممارس على مناضلي ومناضلات الجمعية, بسبب نضالهم ضد انتهاكات حقوق الإنسان والفساد المستشري", مؤكدة أنهم "يتعرضون لأبشع أنواع التهديد والوعيد".
و شجبت ذات الجمعية كل أشكال التضييق الممارس على المدافعين عن حقوق الإنسان, في مسيرتهم الفاضحة للفساد والتي تكشف زيف الشعارات المرفوعة من طرف الدولة المغربية من قبيل "محاربة الرشوة" و"محاربة الفساد", مشددة على ضرورة "وقف حملات التضييق ضدهم بسبب ممارستهم لحقهم في حرية التعبير ومكافحة الفساد وللتنديد بالتستر على كل الممارسات اللاقانونية".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.