دعا وزير الرياضة, السيد وليد صادي, أعضاء اللجنة المنظمة للطبعة الاولى للألعاب المدرسية الافريقية المقرر فعالياتها بالجزائر في اغسطس المقبل, الى ضرورة معالجة كل الجوانب التنظيمية بالفعالية والسرعة اللازمتين, حسب ما أفاده بيان للوزارة. وحرص القائم الاول على القطاع, خلال هذا الاجتماع الذي عقده أمس الاثنين, بحضور الإطارات المركزية للوزارة و رئيس جمعية اللجان الوطنية الأولمبية الإفريقية وممثلون عن كل من وزارة التربية الوطنية, واللجان الوطنية الأولمبية الإفريقية, و اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية, والاتحادية الجزائرية للرياضة المدرسية, على ابراز "الأهمية البالغة" التي توليها السلطات العليا في البلاد, وعلى رأسها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, لهذا الحدث الرياضي القاري. ودعا بالمناسبة جميع الحاضرين إلى "الالتزام التام" بتنفيذ مخرجات الاجتماع في الآجال المحددة. واوضح بيان الوزارة, ان هذا الاجتماع هدف اساسا الى ضبط الترتيبات النهائية المتعلقة بتنظيم هذه التظاهرة الرياضية القارية, لاسيما ما تعلق بعدد الدول المشاركة, والتخصصات الرياضية المدرجة, إلى جانب تحديد التاريخ الرسمي لانطلاق المنافسات. وتجدر الإشارة, إلى أن هذه الالعاب الافريقية المدرسية تعد محطة تحضيرية هامة للرياضيين الجزائريين, حيث ستمكنهم من اكتساب خبرة تنافسية على المستوى القاري, تمهيدا لمشاركتهم في المنافسات الرياضية الكبرى, الإقليمية منها والدولية, علما ان هذه الطبعة الأولى ستجمع رياضيين شباب يتراوح سنهم ما بين 14 و 17 سنة الذين سيتنافسون في 25 اختصاصا, بدعم من جمعية اللجان الأولمبية الوطنية الافريقية واللجنة الأولمبية الدولية, حيث سيحضر هؤلاء الشباب انفسهم للألعاب الإفريقية للشباب المقررة في ديسمبر 2025 في لواندا (أنغولا) و للألعاب الأولمبية للشباب في داكار (السنغال), و كذا الألعاب الأولمبية في لوس انجلس-2028". وقد شهد مسار تنظيم الألعاب الإفريقية للرياضة المدرسية 2025 التوقيع على بروتوكول اتفاق تعاون بين جمعية اللجان الأولمبية الوطنية الافريقية والفدرالية الدولية للرياضة المدرسية (ISF) في يوليو, خلال الألعاب الأولمبية بباريس في 2024. وفي سياق متصل, اسناد الهيئات الدولية المعنية للجزائر مهمة استضافة هذه التظاهرة للألعاب المدرسية الإفريقية يؤكد الثقة الموضوعة فيها وقدرتها على إنجاح التجربة الأولى من هذه المنافسة.