جهنم سيدي ربي ولا جنتكم..

منذ صغري وأنا في وفاق مع الأرقام حتى وإن كنت ضعيفا في الحساب، لا أجيد عمليات الضرب ولا الجمع ولا القسمة وأحببت الواحد لأن الواحد هو الله وانزعجت من الواحد عندما تحول الواحد إلى الحزب الواحد والحكم الواحد والخطاب الواحد والرئيس الواحد الذي لا يريد أن يتعدد وأنا أكره العدد أربعة وأصحاب الأربعة ودعاة الأربعة ولصوص الأربعة وهم كثر يادين الله لكن كثرتهم والحمد لله زائلة مثل زبد البحر ومع ذلك فهم لا يخجلون ولا يحشمون على عرضهم (وهل لهم عرض؟) يظهرون في تلفزيون الواحد ويقولون لا استقرار للجزائر بدون أربعة ولا كرامة للجزائر بدون أربعة ولا مستقبل لأبناء الجزائر بدون أربعة ولا جنة بدون أربعة، لكن من قال لهم أنني أحب جنتهم، جنة الجبن والعار، جنة سلال أنا لا أحبها وجنة عمارة بن يونس أنا لا أحبها وجنة أويحي أنا لا أحبها وجنة خالتي خليدة أنا لا أحبها وجنة سيدهم السعيد أنا لا أحبها وجنة بلخادم أنا لا أحبها وجنة عمار سعداني أنا لا أحبها وجنة لويزة حنون أنا لا أحبها وجنة بن صالح أنا لا أحبها وجنة بوتفليقة الخفي أنا لا أحبها وجنة خليل أنا لا أحبها وجنة الأشباح أنا لا أحبها، لكم يا سادتي جنتكم ولنا جنتنا حتى وإن كانت جهنم سيدي ربي وأقول قولي هذا واستغفر الله لي وللكافرين بجنتكم. آمين