حملات للتطوع وأشغال للتهيئة والترميم بمساجد حاسي بحبح

استعدادا لشهر رمضان المعظم

تشهد مدينة حاسي بحبح هاته الأيام حركة مميزة من خلال التحضيرات الجارية لتسطير برنامج عمل تطوعي وخيري خاص بشهر رمضان بادر لتفعيلها العديد من شباب ومنتسبي الحركة الكشفية وبعض الفاعلين الجمعويين من أجل إعطاء صورة مثالية عن مدينة حاسي بحبح والتي تشهد العديد من النقائص والسلبيات...
وفي هذا الإطار تعرف العديد من مساجد المدينة اشغال تهيئة وتوسعة استعدادا لشهر رمضان المعظم وهذا من أجل توفير الجو الملائم للمصلين للتعبد في رحاب شهر الإيمان والرحمات خاصة مع تزامنه مع فصل الصيف لهاته السنة ، حيث يشهد مسجد "خالد بن الوليد" وهو من أقدم المساجد بالمدينة عملية توسعة في مساحاته الخارجية مع تبليطها لتكون جاهزة لأداء الصلاة بها مع تنظيم حملة تنظيف شاملة مست جوانب المسجد بالإضافة إلى تقوية الإنارة به ، كما يشهد بالمقابل مسجد "علي ابن أبي طالب" هو الأخر عملية أشغال متواصلة من أجل بناء مدرسة قرآنية وبيت الوضوء بالإضافة إلى تركيب أبواب جديدة للمسجد في انتظار تعيين إمام له حيث لا يزال بدون إمام رغم فتحه أمام جموع المصلين منذ شهر رمضان الفارط...
في نفس السياق يشهد مسجد "عمر ابن الخطاب" و"العتيق" و "النور" وأغلب مساجد المدينة عملية تنظيف ودهن وطلاء وتركيب لمراوح التهوئة وكذا مكيفات الهواء بالإضافة إلى حملات للتحسيس من أجل نظافة محيط المدينة، كما هو الشأن بالنسبة لحملة التطوع لنظافة المدينة التي تمت أمس السبت وهذا بمشاركة فوجا البشائر والنصر الكشفيين وبعض جمعيات المجتمع المدني وكذا مصالح النظافة بالبلدية في إطار مشروع المدينة النظيفة تحت شعار "النظافة فن الحياة" .
هذا وتسعى بعض الجمعيات والخيرين بالمدينة إلى التكفل ببعض المحتاجين وعابري السبيل من خلال التحضير لمطاعم الرحمة والتي من المتوقع أن تشمل العديد من أحياء بلدية حاسي بحبح، بالإضافة إلى السعي لتوزيع قفة رمضان للعائلات المعوزة في سياق التكافل الإجتماعي .