توفيت الصحفية بيومية المجاهد فضيلة عبة صبيحة أمس، عن عمر يناهز 33 سنة حسب ما علم لدى زملائها. وكانت الفقيدة تعاني من اصابة في الرأس ناجمة عن سقوطها بمنزلها. وبدأت الفقيدة، المتزوجة من زميل بيومية المساء والحاصلة على ليسانس في اللغة الانجليزية، مسارها المهني بصحيفة المجاهد عام 2001 في صفحة «المجتمع» قبل تحويلها الى القسم الوطني والتخصص في الاقتصاد، لاسيما ملف السكن والعمران والاشغال العمومية، حيث كان مصدر الهام كتاباتها الجديرة بالمتابعة والمطالعة. ويشهد لها ذلك المقالات المثيرة حول الطريق السيار شرق غرب الذي تابعته بادق التفاصيل واعدت بشأنه مواضيع مرجعية. وتميزت الراحلة بالاحترافية الكبيرة وكانت مصدر معلومات لزملاء مهنة المتاعب، وآخر ما كتبته والشاهد الحي عن سلوكها وممارستها الإعلامية مقال حول «تجهيز مطار بني عباس» في الجهة الغربية لبشار. وكانت تهتم بصفة خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، حيث قامت بتحقيق حول كيفية التكفل بالاطفال المعاقين ذهنيا الذي تكن لهم عاطفة خاصة الى أن التحقت بالرفيق الأعلى رحم الله الفقيدة وأسكنها فسيح جنانه. ''الشعب'' تعزي «يا أيتها النفس المطمئنة أرجعي إلى ربك راضية مرضية، فادخلي في عبادي وادخلي جنتي». بقلوب خاشعة مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقت اسرة جريدة « الشعب» نبأ وفاة الصحفية ''فضيلة عبة'' زوجة الزميل محمد بوسلان من يويمة ''المساء''. وبهذه المناسبة الأليمة، تتقدم بأخلص التعازي وأصدق المواساة لعائلة الفقيدة وزوجها الكريم، متمنين من الله أن يتغمد روحها الطاهرة برحمته الواسعة، ويسكنها فيسح جنانه ويلهم أهلها وذويها جميل الصبر والسلوان. ''إنا لله وإنا إليه راجعون''