ككل الجمعات السابقة، خرج سكان برج بوعريريج في مسيرة حاشدة سار فيها الآلاف رافعين شعارات رافضة لإنتخابات الرابع من جويلية، ومطالبة برحيل بدوي وبن صالح وكل رموز النظام، مع محاسبة المفسدين ومبددي المال العام. وكانت أعداد المتظاهرين قليلة مقارنة بالمسيرات السابقة منذ بداية الحراك، وذلك بعد أن تناقصت أعداد المتظاهرين منذ الجمعتين الثانية عشرة والثالثة عشرة بسبب إرتفاع درجات الحرارة والصيام، كما عرفت الجمعة 14 إلغاء التجمع الذي كان ينظم مع نهاية كل مسيرة أمام البناية في طور الإنجاز التي تعرف بإسم «قصر الشعب البرايجي»، أين تنتظر جموع المواطنين نزول الرسم العملاق الذي يحمل رسالة الأسبوع، والذي كان يستقطب أعدادا كبيرة من المواطنين. هذا وإنطلقت المسيرة حوالي الساعة الثالثة بعد صلاة الجمعة بعد تجمع المواطنين أمام مقر الولاية، عبر نهج الجمهورية ونهج الأمير عبد القادر، وصولا إلى مفتقر الطرق سوق الفلاح.
