استقبال حار لفريق مشعل بجاية بمطار هواري بومدين

بعد تتويجه باللقب العربي للكرة الطائرة ببيروت:

عاد، أمس، فريق مشعل بلدية بجاية للكرة الطائرة، قادما من بيروت حاملا الكأس العربية الأولى في تاريخه، أين لقي استقبالا حارا من طرف المسؤولين على الرياضة في الجزائر، وعلى رأسهم وزير الشبيبة والرياضة السيد الهاشمي جيار، بمطار هواري بومدين.
وكان السيد الوزير قد خصنا بتصريح، أكد من خلاله أنه جد سعيد بهذا التتويج الذي تحصل عليه فريق مشعل بجاية لأنه نتيجة العمل الخاص بالتكوين الذي انطلقت فيه كل من الاتحادية والفرق والوزارة.. ولهذا فهو يهنئ الفريق والمدرب وكذا رئيس الاتحادية وحثهم على مواصلة العمل في النسق العالي بقوله «كلنا نسعى لتدعيم الرياضة في بلادنا، والتتويج هو ثمار سياسة التكوين التي هي في الطريق والتي تخص الفئات الصغرى ومشعل بجاية خير مثال».
أما في سؤالنا عن الاستراتيجية المتبعة من أجل مواصلة حصد النتائج الإيجابية لكل الرياضات، فقال السيد الوزير، الاستراتيجية متمثلة في تقديم الدعم اللازم سواء ماديا أو معنويا والاتحادية الجزائرية للكرة الطائرة ستقوم بوضع مخطط خاص لمواصلة العمل، لأن من عوامل النجاح هو العمل الجماعي بين كل من الاتحاديات والنوادي والوزارة.
كما كشف لنا معالي الوزير، أن الجزائر بصدد احتضان عدة تظاهرات رياضية خاصة وأنه ستكون هناك كأس إفريقيا للكرة الطائرة للإناث، وبالتالي فإن الاستعداد الجيد لشبلات الجزائر لا يكون إلا بالمتابعة الميدانية بداية من الأصناف الصغرى وصولا إلى الكبريات، وذلك من أجل توفير خزان مريح للمنتخبات مستقبلا وبعبارة أخرى على المدى البعيد على غرار الألعاب الأولمبية ل 2016 و2020 والتي اعتبرها جيار بالمحطة المهمة للجزائر والرياضة الوطنية ككل رغم أنه لم يقلل من الاهتمام بألعاب لندن الصائفة القادمة.
قاسي سعيد: «أنا جد سعيد والتتويج هو ثمرة عمل جماعي»
أما المدرب قاسي سعيد، فهو يعتبر هذا التتويج بأنه فخر للجزائر ككل خاصة وأنه جاء من فريق مشعل بجاية النابع من الولاية التي تعتبر مدرسة في الكرة الطائرة، وشكر اللاعبين الذين عادوا إلى النادي من أجل تقديم الدعم اللازم الذي توّج في الأخير بأول كأس له وللجزائر في هذا الاختصاص رغم صعوبة المهمة.
ومن جهته، أهدى هذا التتويج لكل العائلة الرياضية للكرة الطائرة وكل الجمهور، خاصة وأنه يثبت بأن الكرة الطائرة الجزائرية لازالت بخير والمستقبل أمامها لمواصلة العمل.
في حين أعرب اللاعبون عن سعادتهم بهذا التتويج وعلى رأسهم حاكمي ياسين الذي اعتبر أن المهمة لم تكن سهلة وخاصة في النهائي ضد فريق الريان القطري.. لكن في الأخير عاد التتويج للجزائر.
أما زميله بلعباس سليم، فأكد أنهم ذهبوا إلى لبنان من أجل الفوز باللقب دون غيره، ولهذا فإنه لم يتفاجأ لذلك وأهدى هذا الفوز لكل من شجعهم.