كورونا يغزو الهند و طوارئ في العاصمة الصينية

بعد ثلاثة أشهر من العزل داخل حدودها، سيستعيد الأوروبيون غدا الاثنين، إمكانية السفر من بلد إلى آخر بسهولة أكثر، على إثر تراجع تفشي فيروس كورونا المستجد.
ورغم ذلك لا تزال العودة إلى حرية التنقل داخل القارة العجوز بدرجات متفاوتة بحسب الدول إذ إن خارطة أوروبا ملوّنة بالأخضر والبرتقالي والأحمر، وفق الدولة المصدر والوجهة.
اختارت دول كثيرة فتح حدودها في الأسابيع الأخيرة على جيرانها أولاً، قبل توسيع نطاق التنقل. وكذلك أصبح ممكناً التنقل من دون قيود في دول وسط أوروبا أو بين دول البلطيق نفسها.
وتتيح بلجيكا وفرنسا واليونان صباح الاثنين، مجدداً حرية التنقل مع كافة دول القارة. وتذهب أثينا، التي يرتكز اقتصادها بشكل كبير على السياحة، أبعد من ذلك وتدعو مسافرين من دول خارج الاتحاد الأوروبي على غرار أستراليا ونيوزيلندا واليابان وكوريا الجنوبية والصين.
ارتفاع قياسي في الهند
سجلت الهند ارتفاعا قياسيا في عدد الإصابات بفيروس كورونا ،ووفقا للبيانات الرسمية ارتفعت حصيلة المصابين بالفيروس إلى 308993، وبلغ عدد الوفيات منذ بدء تفشي الفيروس 8884 حالة وفاة.
وبدأت السلطات الهندية، هذا الأسبوع، المرحلة الأولى من الخروج من وضع العزل الصارم، حيث سمحت في أغلب مناطق البلاد، وبعد أكثر من شهرين من فرض قيود صحية، بفتح مراكز التسوق والمعابد والأماكن الدينية، فضلا عن المطاعم والفنادق، مع الحفاظ على بعض القيود.
في بكين ،أعلنت سلطات العاصمة الصينية أمس، أن إحدى مناطق العاصمة «في وضع طوارئ الحرب» بعد ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في سوق بتلك المنطقة.
وقال المسؤول بمنطقة فنغتاي، تشو جونواي ، إن اختبارات شملت 517 شخصا بسوق شينفادي الواقع بالمنطقة أظهرت إصابة 45 منهم بفيروس كورونا «كوفيد 19».
البرازيل ثاني أكثر الدول تضرراً
أصبحت البرازيل ثاني أكثر دول العالم تضرّرًا من فيروس كورونا المستجدّ من حيث عدد الوفيّات بعد الولايات المتحدة، متجاوزةً المملكة المتحدة .
وهذا البلد الذي يعدّ 212 مليون نسمة هو أيضاً ثاني دول العالم من حيث عدد الإصابات بعد الولايات المتحدة.
مصر تتخطى 40 ألف إصابة
أعلنت وزارة الصحة المصرية تسجيل 1577 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليا لفيروس «كورونا المستجد»، فضلا عن تسجيل 45 حالة وفاة جديدة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، ليتخطى عدد الإصابات في مصر أربعين ألف حالة