انتهى مشوار الدولي الليبي مؤيد اللافي مع اتحاد العاصمة، بعد أن توصل إلى اتفاق مع المدير الرياضي، عنتر يحيى، على فسخ العقد بالتراضي حيث ينوي اللاعب خوض تجربة أخرى. يتواجد مؤيد اللافي في ليبيا وعودته إلى الجزائر يبدو أمرا صعبا للغاية حيث بذلت إدارة الاتحاد مجهودات كبيرة لإيجاد صيغة معينة لنقل اللاعب من ليبيا إلى الجزائر، إلا أن تداعيات فيروس كورونا صعّب الكثير من الأمور. لم يجد عنتر يحيى بعد التشاور مع إدارة الفريق واللاعب، إلا الموافقة على رحيله من خلال فسخ العقد بالتراضي خاصة أن عودته إلى الجزائر قد تطول أكثر بالنظر إلى الإجراءات الاحترازية المتخذة بخصوص فيروس كورونا وغلق المجال الجوي. انطلاق الفريق في التحضير للموسم الجديد يستوجب تواجد كل التعداد من أجل المشاركة في عملية التحضير، وهو ما حدث من خلال تواجد المدرب واللاعبون الجدد الذين تم نقلهم من فرنسا، لكن جلب اللافي من ليبيا كان أمرا صعبا وغيابه لفترة طويلة عن الفريق سيؤثر على مكانته رغم إمكانياته الفنية الكبيرة. وجدت إدارة اتحاد العاصمة صعوبات في الوصول إلى صيغة ترضيها وفي نفس الوقت ترضي بلقروي المتواجد في تونس هو الآخر، ولكن بعد أن تفاوض معه عنتر يحيى حول فسخ العقد رفض ذلك وطلب تعويضا ماليا بالمقابل. من جهتها، لم تجد إدارة الاتحاد وسيلة أخرى للضغط على بلقروي، إلا من خلال مطالبته بالتواجد في التدريبات، وهو الأمر الذي يبدو صعبا بحكم تواجده في تونس ومجيئه إلى الجزائر حاليا صعب للغاية بسبب الإجراءات المتبعة، فيما يخص السفر للجزائر. قرار إدارة الاتحاد بتسريح اللاعب هو نهائي ولا رجعة فيه، ولكن يجب إيجاد صيغة بالتراضي خاصة أن اللاعب عقده مازال ساريا مع الفريق وفسخه من جانب واحد قد يكون له عواقب كبيرة، بما أن اللاعب محمي أمام الهيئات الرياضية الدولية، وهو ما جعل ادارة الاتحاد تستجيب لطلباته. من ناحية أخرى، توصلت إدارة الاتحاد إلى اتفاق مع الحارس منصوري لتسريحه من الفريق بعد أن أنهت إجراءات التعاقد مع الحارس ألكسيس قندوز القادم من فريق سان إيتيان الفرنسي. لم تجد إدارة الاتحاد صعوبات كبيرة في إيجاد صيغة لفسخ العقد بالتراضي بينها وبين الحارس منصوري خاصة أن هذا الأخير كان يعلم أن بقاءه في الفريق مرتبط بالتعاقد مع حارس جديد، وهو ما حدث حيث بمجرد ما أنهى عنتر يحيى إجراءات التعاقد مع قندوز، تم فسخ عقد منصوري.
