الصحفي السابق بوكالة الأنباء الجزائرية عبد الرحمن مخلف في ذمة الله    وزير الاتصال يعزي في وفاة الصحفي السابق بوكالة الأنباء الجزائرية عبد الرحمن مخلف    موسم الحج: وزير الشؤون الدينية والأوقاف يشارك في الحفل السنوي بالسعودية    النعامة : إطلاق أولى التجارب لاستزراع سمك البلطي الأحمر بأحواض السقي الكبرى    الذكاء الاصطناعي يرفع انبعاثات الكربون واستهلاك الطاقة    غزة: ارتفاع حصيلة ضحايا الابادة الصهيونية إلى 54880 شهيدا و126227 مصابا    عين الدفلى: تكثيف الحملات التحسيسية حول حماية الغابات من خطر الحرائق    صناعة: مشاركة واسعة عبر مختلف الولايات في حملة جمع جلود الأضاحي    كرة القدم (المنتخب الوطني/ مقابلة ودية): "الخضر" يضعون اللمسات الأخيرة تحسبا لودية السويد    كرة القدم/ المنتخب الوطني للاعبين المحليين/ الجزائر- رواندا (ودية): تمارين تكتيكية في برنامج الحصة التدريبية أمس السبت    ترتيبات محكمة لمغادرة الحجاج الجزائريين لمكة بعد أداء المناسك    عيد الأضحى بمعسكر: أنشطة تضامنية وفنية لفائدة الأطفال المرضى بالمؤسسات الاستشفائية    اليوم الثاني لعيد الأضحى بولايات غرب الوطن : تموين منتظم بالمواد الغذائية    العدوان الصهيوني على غزة: الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات جزئية على الكيان الصهيوني    العدوان الصهيوني على غزة : ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 54772 شهيدا و125834 مصابا    عيد الأضحى: لاعبو المنتخب الوطني لكرة القدم يزورون الأطفال المرضى بمستشفى نفيسة حمود    حجاج بيت الله الحرام يبدأون في رمي جمرة العقبة الكبرى وسط إجراءات تنظيمية محكمة    تشييع جثمان المجاهد المرحوم مصطفى بودينة بمقبرة العالية    "وهران : اختتام الطبعة ال11 لمهرجان "القراءة في احتفال    حجاج بيت الله الحرام يقفون على صعيد عرفة لأداء ركن الحج الأعظم    تأكيد على تعزيز سبل التعاون الثنائي وتطويره في قطاع الطاقة    مطالب بفتح قطاع غزة فورا أمام الصحافة الدولية    خطوة هامة لتنويع الشراكات وتعزيز العمق الإفريقي    القضاء على إرهابيين اثنين وآخران يسلمان نفسيهما    هلاك 13 شخصا وإصابة 253 آخرين    انطلاق عملية تصعيد الحجاج الجزائريين إلى صعيد عرفات    استعراض سبل تعزيز التعاون في مجالي الصحة والضمان الاجتماعي    الخضر يبحثون عن التأكيد    السياسي يتقدّم    الوالي يترأس اجتماعاً لمتابعة سير المشاريع الجوارية بمقاطعة زرالدة    حملة حاقدة تستهدف الجزائر    واضح يبرز دور الجزائر    مشاريع خليج العاصمة والدفع الإلكتروني على طاولة الحكومة    رفع وتيرة إنجاز البرا مج الحيوية لبلوغ الأهداف    الدقة والفعالية شرطان أساسيان في الصفقات    انتخاب الجزائرية بن صاولة نائبا للرئيس    وزير الدفاع الرواندي يزور مصانع الشاحنات والحافلات بالرويبة    لندن تؤكد احترامها لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير    اعتماد 36 شاطئا محروسا بسكيكدة    هيئات مغربية تستنكر بشدة قرار المخزن    رئيس زيمبابوي يجدّد دعم بلاده لحقّ الشعب الصحراوي في تقرير مصيره    إطلاق مشاريع هامة لتغيير وجه المدينة التاريخية    حين يُفتن الفنان بسحر الطبيعة ويتشبّث بالذكريات    مشاريع الصحة على طاولة التشريح    هكذا تتجنب الإصابة بالتخمة أو الإسهال    بن طالب: الجزائريون يستحقون نتائج كبيرة وهدفنا المونديال    مسؤولو الرياضة الجزائرية في مهمة رد الاعتبار    فيلم "فاشهدوا" الجزائري يتوَّج بجائزة أفضل بناء درامي    وزير المجاهدين يعزي في وفاة المجاهد مصطفى بودينة    توسعة الحرم المكي: انجاز تاريخي لخدمة الحجاج والمعتمرين    ويلٌ لمن خذل غزّة..    بن ناصر يقدم وعدا للجزائريين وعوار يتحدى السويد    رحيل الفنانة المصرية سميحة أيوب عن 93 عاما    هذه أفضل أعمال العشر الأوائل من ذي الحجة    بللو يؤكّد إيداع ملف المسارات الثقافية لدى اليونيسكو    برنامج ترفيهي وتربوي بالمسرح الوطني    العشرة المباركة    عيد الأضحى المبارك سيكون يوم الجمعة 06 جوان 2025    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



القضية الصحراوية مظلومة إعلاميا
نشر في الشعب يوم 23 - 11 - 2020

اعتبرت باحثة في العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة الجزائر الدكتورة آمال وشنان، أنّ «القضية الصحراوية مظلومة إعلاميا، ولابد أن يسلط المجتمع الدولي الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان في هذه منطقة».
قالت الدكتورة «وشنان» في تصريح ل «الشعب»، «من المهم الدفع بدور أكبر لوكالات الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي لتقييم الوضع في الداخل الصحراوي، لكن الأحداث الأخيرة في الكركرات أعادت تعريف القضية الصحراوية للمجتمع الدولي..».
وأبرزت أنّ «النزاع في الصحراء الغربية، أحد النزاعات الطويلة والمستعصية التي مرت عبر دورات معقدة، شملت الجمود، الفراغ والتماطل الأممي. ومنذ وقف إطلاق النار، حافظت أطراف النزاع على الوضع القائم من خلال أدوات نزاعية غير عنيفة، لكن السلوك المغربي الأخير لفتح معبر «الكركرات» باستخدام العنف، وخرق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع مع البوليساريو 1991 بوساطة أممية، خطوة نحو التصعيد.
المغرب استغل دعم الدول المطبّعة
وأردفت الدكتورة آمال وشنان، أنّ «المتتبع لتاريخ النزاع، يجد أن المغرب تدرج على سلم التصعيد خلال السنوات الماضية، من خلال الجلوس على طاولة المفاوضات مع اعتماد موقف متصلب من الحل، ثم تعميق الهوة ومحاولة تغيير موضوع النزاع من تصفية استعمار إلى نزاع إقليمي».
كما أجابت عن سؤال حول «جدوى الهجوم على معبر الكركرات الحدودية وزعزعة استقرار المنطقة بأكملها، وفي هذا التوقيت بالذات»، بالقول: «دوليا، تستغل الدول هذه الفترة لإعادة التموضع الاستراتيجي، فقد لاحظنا عودة النزاعات في أقاليم عديدة مثل تيغري بأثيوبيا، ناغورنو كاراباخ بأذربيجان، والصحراء الغربية، باعتبار أنّ الدول المنخرطة في النزاعات تسعى إلى دعم موقعها وأجندتها النزاعية قبل وصول الرئيس الأمريكي الجديد للسلطة.
ونوهت بأنّ «المغرب يسعى إلى استغلال خارطة التحالفات الجديدة المتشكلة على المستوى الإقليمي، والتي تضم الدول المطبّعة مع إسرائيل وتدعم المغرب في مسعاها للسيطرة على الصحراء الغربية، وعلى إثر هذا الدعم اكتسب الطرف المغربي نوعاً من الثقة للمبادرة والانتقال إلى الفعل العنيف...».
وبخصوص فتح بعض الدول العربية مكاتب قنصلية في مدينة العيون بالصحراء الغربية، أرجعت الدكتورة ذلك إلى تعاقب سببين رئيسيين، أحدهما: الحالة النزاعية المشابهة في الدول المنخرط في نزاعات حول السيادة، ومنها الإمارات التي تخوض نزاعا مع إيران حول جزر طنب الكبرى، طنب الصغرى وجزيرة أبوموسي. أما الأردن فلديها تخوف من ضم إسرائيل لبعض من أراضيها، وبالتالي تسعى هذه الدول إلى تسجيل مواقف استباقية في سجلها الدبلوماسي حول قضايا تتصور أنها مشابهة لقضاياها... أما السبب الثاني، فمتعلق بموجة التطبيع؛ أي دعم المغرب في قضية الصحراء الغربية مقابل تطبيعها مع إسرائيل...».
الذاكرة التاريخية تضع النظام المغربي في خانة الجار غير الموثوق
وفي ردها على الموقف الجزائري من قضية الصحراء الغربية، أجابت أنّ «الجزائر تعدّ من الدول الداعمة للحركات التحررية عبر العالم وجبهة البوليساريو واحدة من هذه الحركات»، و»أنها لم تخف دعمها وتضامنها مع قضية الشعب الصحراوي، وتؤكد دائما على الحل السياسي السلمي والعودة إلى طاولة المفاوضات، فالحرب ليست خيارا عقلانيا لأطراف النزاع».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.