أوضح عبد القادر بن سعيد والي سكيكدة، على هامش القافلة التضامنية الكبرى، أنه يعمل على اعتماد منهجية جديدة لدعم العمل التضامني بالولاية، وذلك بداية من السنة المقبلة، حتى يستمر الفعل التضامني دون انقطاع بالولاية، وتمتين التضامن بين مختلف تركيبات المجتمع، وأشار والي الولاية، أن العمليات التضامنية الحالية ستستمر إلى غاية نهاية السنة لتعزيز التلاحم والتآزر. القافلة التضامنية التي أطلقت من مقر الوحدة الرئيسية للحماية المدنية بحمروش حمودي، يقول والي الولاية إنها الرابعة من نوعها، والتي تحصي 1941 قفة، تحتوي مختلف المواد الغذائية والخضر موجهة للمناطق النائية، ومناطق الظل ب 19 بلدية، بالإضافة إلى المناطق المتضررة من الهزة الأرضية، وأكد الوالي أن هذه العمليات التضامنية أعطت ثمارا جيدة، فيما يخص غرس التلاحم والتآزر بين أفراد المجتمع الواحد. من جهتها، مديرة النشاط الاجتماعي والتضامن الوطني، أوضحت أن قطاعها بالتنسيق مع عديد القطاعات على غرار مديرية التجارة، والحماية المدنية، قام بتوزيع إعانات عينية على العائلات المتضررة من الزلزال وذلك بعد التحقيقات التي قامت بها الخلايا الجوارية وخلية الأزمة المنصبة على مستوى المديرية وهذا دائما في إطار مواصلة العمليات التضامنية. وبهذا الخصوص، انطلقت قافلة تضامنية للعائلات المعوزة المتضررة من الزلزال باتجاه بلدية الحروش وعين بوزيان وتمثلت في تقديم 109قفة من مختلف المواد الغذائية والخضر كما تم توزيع قفة واحدة لعائلة فقيرة من بلدية عين قشرة. وفي إطار التكفل بعائلات ضحايا الزلزال الذي ضرب منطقتي عين بوزيان والحروش، أشارت مديرة قطاع التضامن، إلى مواصلة الفريق المتكون من متخصصين نفسانيين، مساعدين اجتماعيين والأطباء التابعين للمديرية والخلايا الجوارية للتضامن عملهم وذلك لإحصاء العائلات المتضررة جراء الزلزال وأيضا التكفل النفسي والاجتماعي بهذه العائلات.