تملك الجزائر خزانا لا ينضب من المواهب الناشطة في جميع دوريات «القارة العجوز»، وبصفة خاصة في فرنسا، حيث تضم معظم أندية الدرجة الأولى في صفوفها مواهب منحدرة من أصول جزائرية. من أبرز الأسماء المرشحة للانضمام لمنتخبات الجزائر في كأس إفريقيا للأمم لأقل من 15 سنة سامي تلمساني، حارس مرمى فريق تحت 18 عاما لتشيلسي الإنجليزي. ورغم صغر سنه (16 عاما)، فرض الحارس الجزائري نفسه واحدا من أفضل المواهب الصاعدة، وهو ما دفع بالنادي اللندني لدفع مبلغ مليون يورو لضمه من باريس إف سي الفرنسي خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية. الموهبة الجزائرية التحق بالفريق الأول للنادي الباريسي عن سن 15 عاما، بعد أن خطف الأضواء بشكل كبير مع فرق الفئات السنية. وكان خير الدين زطشي، رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، قد بشر جماهير بلاده بظهور مواهب جديدة تنشط في أوروبا خلال الفترة القادمة. وقال رئيس «الفاف» في تصريحات له أدلى بها للصحافة المحلية في أعقاب تاهل منتخب اقل من 17 سنة كاس إفريقيا: «منتخب الناشئين حقق إنجازا كبيرا بترشحه للمرة الأولى في تاريخه لمسابقة أمم أفريقيا تحت 17 عاما». وتابع «المنتخب قدم مستويات قوية واستحق ترشحه عن جدارة». هذا المنتخب يمثل لبنة المشروع الذي نسعى لخلقه، والذي يقوم على منح الفرصة لجميع اللاعبين الجزائريين المتواجدين في كامل أرجاء العالم لحمل قميص الخضر». وأتم «خطتنا واضحة وسنقوم بدعم جميع منتخبات الفئات السنوية بالمواهب من أصحاب الجنسية المزدوجة». وتأتي تصريحات زطشي لتؤكد تواجد رغبة قوية في تعميم تجربة المنتخب الأول على باقي منتخبات الفئات العمرية، من خلال الاستفادة من المواهب المتواجدة بشكل خاص في «القارة العجوز»
