توقيف3 إرهابيين خطيرين ببريان منهم رئيس «اللجنة الشرعية»

الجيش يوجه ضربة موجعة ل «القاعدة في المغرب الإسلامي»

مكنت عملية بحث واسعة قامت بها القوات الخاصة للجيش الوطني الشعبي، من توقيف ثلاثة إرهابيين خطرين على مستوى حاجز مراقبة بمدخل مدينة بريان بولاية غرداية يوم الأربعاء الماضي، كانوا على متن سيارة رباعية الدفع بإتجاه منطقة الساحل.
وحسب مصادر حسنة الإطلاع، يوجد بين الإرهابيين الثلاثة رئيس «اللجنة الشرعية» وعضو مجلس أعيان ما يعرف بتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، والقاضي الأول في التنظيم الإجرامي الإرهابي نسيب طيب المعروف في التنظيم بعبد الرحمان أبو إسحاق السوفي، أحد أقدم أعضاء «الجماعة السلفية للدعوة والقتال»، وعضو قديم في الجماعة الإسلامية المسلحة المبحوث عنه منذ 1995 .
وحسب نفس المصادر، فإن رئيس «اللجنة الشرعية» كان يعتبر من بين أحد أهم الأمراء قياسا إلى قربه من الأمير الوطني لتنظيم الإرهابي عبد المالك درودكال.
وخلال العملية، تم استرجاع 3 مسدسات آلية بالإضافة إلى مجموعة من الوثائق الهامة.
وحسب مصادر أكيدة، فإن تنقل هذا الإرهابي يندرج في إطار عملية تكتسي أهمية كبيرة بالنسبة للتنظيم، حيث تم تكليف نسيب من قبل الأمير الوطني لجمع أمراء «تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي» في الساحل، على غرار مختار بلمختار وعبد الحميد أبو زيد ونبيل أبو القامة من أجل وضع حد للخلافات والنزاعات التي تواجهها قيادات الساحل فيما بينها وبين قيادات الشمال.
.. و اعتقال عماد الليبي أحد أخطر المطلوبين
من جانب آخر، كشف ذات المصدر عن اعتقال قيادي بارز في ''تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي'' خلال عملية عسكرية شرق البلاد، أسفرت كذلك عن مقتل عنصر إرهابي آخر في عملية نفذتها مصالح الأمن الثلاثاء الماضي و يتعلق الأمر بالإرهابي المكنى ''عماد الليبي'' وهو من أخطر مسلحي تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي يخضع حاليا للتحقيق عقب اعتقاله بعملية عسكرية شنتها قواة مختصة في مكافحة الإرهاب تابعة للجيش الوطني الشعبي، في جبل غابل بوجلال بالماء الأبيض، في عملية أسفرت عن مصرع إرهابي آخر.
وأوضح المصدر أن ''عماد الليبي'' ويبلغ من العمر 30 عاماً وهو من أصول ليبية يعد مخطط التنظيم الإرهابي في الجزائر وأحد قيادات تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي في دول الساحل ومن المقربين من الأمير الوطني للتنظيم عبد المالك دروكدال وتولى قيادة مجموعة من المسلحين نفذت العديد من الهجمات منها تلك التي خلفت مقتل أكثر من 20 عسكريا كانوا في دورية تأمين العاملين الأجانب بإحدى الشركات العاملة بمشروع الطريق السيار الرابط بين شرق وغرب البلاد.