الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الاتحاد
الأمة العربية
الأيام الجزائرية
البلاد أون لاين
الجزائر الجديدة
الجزائر نيوز
الجلفة إنفو
الجمهورية
الحصاد
الحوار
الحياة العربية
الخبر
الخبر الرياضي
الراية
السلام اليوم
الشباك
الشروق اليومي
الشعب
الطارف انفو
الفجر
المساء
المسار العربي
المستقبل
المستقبل العربي
المشوار السياسي
المواطن
النصر
النهار الجديد
الهداف
الوطني
اليوم
أخبار اليوم
ألجيريا برس أونلاين
آخر ساعة
بوابة الونشريس
سطايف نت
صوت الأحرار
صوت الجلفة
ماتش
وكالة الأنباء الجزائرية
موضوع
كاتب
منطقة
Djazairess
زروقي يشدّد على الالتزام ببنود دفاتر الشروط
44 مليار دولار
عرقاب يشرف على تدشين عدة منشآت
مؤسسات ناشئة: تجارب عالمية تدعم مسيرة رواد الأعمال الجزائريين
أيام للفيلم الثوري
أراض مغربية تُمنح للصهاينة!
فلسطين... بعد 77 سنة عودة الوعي العالمي؟
حملات تحسيسية لترشيد وعقلنة الاستهلاك
بدء إنتاج محطة كودية الدراوش بالطارف
التحكّم في أغلب حرائق الغابات بعدّة ولايات
رواية الدكتور مومني وأبعاد الهُوية والأصالة والتاريخ
غزوة أحد .. من رحم الهزيمة عبر ودروس
غزة : يمكن وقف المجاعة عبر إدخال مساعدات إنسانية واسعة النطاق فورا
أمطار رعدية ورياح قوية مرتقبة على عدد من ولايات الوطن بداية من اليوم
بحث سبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين المجلس الشعبي الوطني وبرلمان عموم أمريكا الوسطى
العدوان الصهيوني: بريطانيا تؤكد أن منع الاحتلال إدخال المساعدات الإنسانية لغزة "فضيحة أخلاقية"
وهران: إسدال الستار على الطبعة الرابعة عشرة للمهرجان الثقافي الوطني لأغنية الراي بمسرح الهواء الطلق "حسني شقرون"
ترتيبات خاصة بمسابقة التوظيف في رتبة "مربي تنشيط الشباب" لفائدة ولايات جنوب الوطن
بطولة الرابطة الاولى"موبيليس"/2025- 2026/: بداية موفقة لشباب قسنطينة وأولمبيك أقبو
إقبال واسع على الجناح الجزائري في معرض "صالون إفريقيا" المنظم بمدينة يوكوهاما اليابانية
الجزائر تدفع إلى التكامل بين الهياكل الأمنية والحوكمية للقارة
الجزائر ملتزمة بتعزيز مكانة إفريقيا كقوة اقتصادية فاعلة
فرنسا تكذب "رسميا"
أول رحلة بين الجزائر وتمنراست الإثنين المقبل
لجنة لتقييم حالة الحافلات والتخطيط لتجديد الأسطول
الشباب يقود القوافل الطبية التطوّعية
استشهاد 29 فلسطينيا في غارات مكثفة بقطاع غزة
مؤتمر الصومام عزّز الوحدة الوطنية إلى أبعد الحدود
المخزن يتلقى صفعتين في أسبوع واحد
بطاقة "ذهبية" خاصة بالطلبة الجدد
" صيدال" يكرّم أحد أبطال الإنقاذ في كارثة وادي الحراش
امرأة ضمن عصابة ترويج المخدرات
أخبار اعتزالي غير صحيحة.. وهدفي أولمبياد 2028
بوقرة يعترف بصعوبة المهمة ويحذر لاعبيه
أفلام الثورة تُلهب مشاعر جمهور الفن السابع
مسرحية "أميرة الوفاء" تفتك "القناع الذهبي"
عنابة تعيد رسم ملامح المدينة المتوسطية الرائدة
المهرجان الوطني للموسيقى والأغنية الشاوية بخنشلة: سهرة ثانية على وقع الطابعين الفلكلوري والعصري
الجزائر تنهي المنافسة ب 23 ميدالية منها ست ذهبيات
حملات واسعة لتنقية الوديان والبالوعات
حيوانات برية: حجز قرابة 1200 صنف محمي خلال السداسي الأول
وهران: تدعيم المؤسسات الصحية ب 134 منصبا جديدا لسنة 2025
البطولة الإفريقية لكرة القدم للاعبين المحليين-2024 (مؤجلة إلى 2025) (السودان/الجزائر): "الخضر" من أجل مكانة في المربع الذهبي
المغرب: أزمة البطالة تكشف زيف وعود الحكومة
كرة القدم"شان-2024"/المؤجلة الى 2025/: المنتخب الوطني يجري أول حصة تدريبية بزنجبار
بمشاركة منشدين من ثمانية دول.. انطلاق الطبعة ال11 من البرنامج الإنشادي "حادي الأرواح"
ابتسام حملاوي : اللقاءات مع المجتمع المدني فرصة لرصد التطلعات والاقتراحات
بمشاركة الوزير نور الدين واضح ممثلاً لرئيس الجمهورية.. الجزائر تعزز حضورها الدولي في تيكاد 2025
حج 2026: تنصيب لجنة دراسة العروض المقدمة للمشاركة في تقديم خدمات المشاعر
انطلاق الطبعة الخامسة للقوافل الطبية التطوعية باتجاه مناطق الهضاب العليا والجنوب الكبير
أيام لطوابع الجزائر
الجزائر تواجه السودان
16 فريقاً على خط الانطلاق.. بأهداف متباينة
هذه الحكمة من جعل الصلوات خمسا في اليوم
فتاوى : هل تبقى بَرَكة ماء زمزم وإن خلط بغيره؟
خالد بن الوليد..سيف الله المسنون
قتلة الأنبياء وورَثتُهم قتلة المراسلين الشهود
مناقصة لتقديم خدمات المشاعر المقدسة في حج 2027
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
لا عشاق .. ولا شعراء سواكم!
أحمد الصيفي منبر أدباء بلاد الشام
نشر في
الشعب
يوم 10 - 08 - 2022
لا عُشَّاقَ ولا شعراءَ سِواكم، لا أنبياءَ في هذا العصرِ سِواكم.. أملُ البصيرةِ الّذي يَملأُ بيادرَنا قمْحًا، أغنياتٌ تصدحُ لعيونِ الوطن، أملٌ يفتحُ الطّريقَ إلى قلبِ الحياةِ الّتي نشتاق، لهيبُ نارٍ مُقدَّسةٍ تسْكنُ جوْفَ الرَّمادِ، تتوهّجُ في حَبَّةِ الفؤاد. راحاتٌ وجِباهٌ عَطِرة، وجوهٌ نَضِرة.. مَنْ مثلُكم يتلمَّسُ تنهّداتِ شوقِهِ وحنينِه بيدِه وسطَ العَتمة؟؟
همُ مَنْ إذا قامتِ الكلمةُ بين أيديهم.. ارتعشَتْ، خشَعَتْ، تقزَّمَتْ، ثُمَّ قامَتْ توضَّأتْ وصَلَّتْ ركعتين في مِحْراب تضحياتهم. تَسْهرونَ والنَّاسُ نِيام.. تبكونَ ونحنُ في ابتسام.. نَسْتدفِئُ نَتأمَّلُ الشَّمسَ الجميلةَ، وأنتم تُصاحِبونَ برودةَ الوحدةِ والظّلام. أسْرانا، كم مِنْ موكبِ أحلامٍ مُفْعَمٍ بالحياةِ حَرَقْتم وتَحْرقون؟؟ كم قلعْنا مِنْ قِيَمٍ وأنتم تزرعون؟؟ أنتم الفكرةُ والإنسان.. وإنْ سكنتم بلادَ القفرِ والنّسيان.. عَشِقْتم أجملَ الجميلات، تساميْتم لأجلِها بالتّضحيات.. فَعَلَتْ منازِلُكُم فوقَ النّجماتِ والغيمات. صدِّقوني، أيّها الأسارى، أنتم تعيشونَ في ربيعِ الحياة، ونحنُ في خريفها.. ربيعِ الفكرةِ الطَّاهرةِ الّتي لم تُدَنَّسْ.. خريفِنا خريفِ الضَعفِ الّذي جَفَّ وجْهُهُ وتيَبَّس.
أنتم الجَمْرُ ونحنُ الرَّماد، أنتم روحُ البلادِ، رائحةُ الصَّنَوبرِ شموخُ الأوتاد. دينُكم الحقُّ الّذي ليسَ فيه رِياء.. صدِّقوني، نحنُ البُؤساء!! أصبحنا نُعاقرُ نُسامِرُ الخَواء، فلا إلى هؤلاءِ صِرْنا، ولا إلى هؤلاء. عندما تدورُ الأيَّامُ على الرِّجال، تَجِفُّ حلوقُ الكلمات، وتصغرُ الدّنيا في العيون.. يُصبحُ الزّمانُ والمكانُ ظِلُّهما ثقيلا، تضيعُ منَّا ومنهم الأشعارُ والذّكرياتُ على جَنَبَاتِ أرصفةِ اللّيلِ الطَّويل، تهتزُّ أطيافٌ لِماضٍ وحاضرٍ فوقَ جِباهِ الأزاهر.. ما أثقلَ دموعَهم!! وما أعزَّ دماءَهم!! ستبقى لديهم الأرضُ والشَّمسُ.. الأعلى، الأغلى والأحلى. أنتم صوتُ نايٍ صافٍ حزين، يَضُجُّ بالأنين يُغنِّي
لفلسطين
، بوصلةُ السَّفين، حقلٌ من الجوري، طائرُ العنقاءِ الّذي يَنبتُ مِن جَمْرِ السّنين. وقِصَصُكم المحفورةُ على الجدران بأظفارِ الحَنينِ والأنين.. ستغدو يومًا أشجارَ برتقالٍ وياسمين. لن نتعبَ، وإنْ كثُرَتْ وتعدَّدَتِ المَحطّات، ولو اتَّسَعَتْ وجوهُ المَفازات، أو اختبأنا خلفَ خوفِنا، وإنْ أعلنَ الظَّمأُ والجوعُ والنَّفيُ فينا النَّفير.. أو زَحَفَ صوتُ عَويلِ اللّيلِ الطّويلِ في دواخلِنا كالسَّعير.. سَنبقى.. سَنبقى نَعشقُ رائحةَ البحرِ والشِّعرِ واللّيمونِ وهَمْسَ العصافير. وإنْ جَفاني زَماني فلن أتخلّى عن ألواني، وإنْ اقتلعني، والجوعُ غَطَّاني، أو أشعلَ الانتظارُ نيراني.. لا وفاءَ لمَنْ أسلمَ ذاكرتَهُ للنّسيانِ.. يومًا ما سنقطعُ المسافاتِ، سَيُغنّي الحقلُ ما نَسينا مِنَ الأغاني، أو ما تجمَّدَ في الشّريانِ مِنْ أمانِ. باقٍ أنا في فمِ الزّمانِ أغنيةً، وعلى جبينِ الجَليلِ دمعةً.. لن أهربَ مِنْ نفسي إلى المجهول، ولو ملأ الألمُ كلَّ مساماتِ قصائدي عويلا.. سأبقى أمشي ولو كنتُ مُقيَّدًا ظامئًا شقيّا عليلا.. ستبقى آمالي تمشي وتسعى، وإنْ كانتْ مَبتورةَ الأطراف.. ما زالَ في يدي المِعولُ يَتململْ، يتسلّلُ إلى ذاكَ الحقلِ الأجمل. الحقُّ يسكنُ أنفاسَ الياسمين، قلبَ البحَّارةِ الآملين، زيتونَ هذا البلدِ الأمين.. يسكنُ رائحةَ البحرِ ووَجْهَ البدر.. يسكنُ رنينَ أجراسِ المِيلادِ وخشوعَ المُصلّين. لا يزال في الأفقِ شحاريرُ وزنابق... آتٍ ذاكَ الصَّباحُ الضَّاحك...طالعٌ ذاك الفجرُ الّذي بالأملِ دافق، هو آتٍ... هو آتٍ ورَبِّ السَّماءِ والطَّارق ....
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
أنثى الخريف... فصل آخر من ميلاد خريفً بكل ألوان الورود ..؟
قراءة في أشعار مونية لخذاري
ظبية تؤنسُ وحشةَ الغريب
نصوص تونسية
دَفْتَر ألأُمنًياتْ
أبلغ عن إشهار غير لائق