انتقدت سامية العنابي، نائب رئيس الاتحادية الوطنية للمرأة الموظفة بالنقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية «السناباب»، صبيحة أمس، في اليوم الدراسي حول «مساهمة الموظفة في النمو الاجتماعي والاقتصادي» بالمدية، التشكيك في قدرات المرأة والانتقاص من مكانتها، خاصة فيما يخص تواجدها ودورها في ميدان الممارسة النقابية. وطالبت ممثلة الأمين العام ل»سناباب»، في بداية هذا اللقاء، بحضور إطارات نقابية من عدة فروع ونقابيات، بإيلاء الاهتمام الكبير لرعاية مصالح المرأة الموظفة وحاجياتها من خلال العمل على تثقيف قاعدة المؤسسات النقابية التي تنشط تحت لواء التنظيم النقابي، حول أهمية العمل النقابي لتحسين وضعها وتحقيق مكتسبات تتعلق بقوانين العمل والحقوق لتمكينها من الخروج من حالة الإقصاء والتغييب عن هذه الممارسة، حيث أنه لا يمكن للرجل، مهما كانت قدرته، تمثيلها وطرح مصالحها المشروعة. وانتقدت المتدخلة، عدم إشراك المرأة في لجان الحوار حول القوانين التي تمسها وذات الصلة بواقعها اليومي، مؤكدة في هذا السياق «أنه لهذا جاء اهتمام النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية لتفعيل دور الاتحادية الوطنية للمرأة الموظفة بقصد حمايتها في حقوقها ضمن قانون العمل مع مكافحة كل أشكال التمييز ضدها وضمان فرص تكوينها وترقيتها بالتساوي والتكفل بانشغالاتها الخاصة لها في الحركة النقابية والعمل من أجل أن يكون حضورها ملموسا في المناصب القيادية، مع تشجيع وتعميم المنافع ذات المصلحة الاجتماعية التي تسهل اندماجها في هذا النضال النقابي». وكشفت النقابية، أبعاد هذا الميثاق، قائلة إنه جاء لترقية المرأة العاملة من حيث تمديد عطلة أمومتها من 14 إلى 18 أسبوعا، ومنحها علاوات عطلة أبوة وضمان لها حصة «كوطة» في التشغيل بنحو 30 من المائة، إلى جانب السماح لها بالتواجد في اللجان الإدارية وإعطائها الحقوق الكاملة، لاسيما للمرأة التي تتكفل بتربية الأطفال. إلى جانب إعلانها عن إمضاء الاتحادية اتفاقية مع وزارة التضامن الوطني والأسرة، بقصد ترقية التدريب النقابي ،
