ملتقى حول إبن باديس ودوره في الثقافة العربية الإسلامية

تواصلت، أمس ولليوم الثاني، فعاليات الملتقى الدولي حول العلامة عبد الحميد بن باديس في الثقافة العربية الإسلامية، بنزل الحسين بالمدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة، بمشاركة باحثين جامعيين جزائريين ومن دول عربية شقيقة، منها السعودية، المغرب، تونس، فلسطين، الإمارات العربية وقطر.
تمحورت عناوين اليوم الثاني والأخير، حول عدة مواضيع، منها المشروع النهضوي في الجزائر مطلع القرن 20، الفكر الإصلاحي عند إبن باديس واستمداداته القرآنية، عالمية الفكر وإنسانية الخطاب في منهج إبن باديس أحداث ومواقف، علاقة الحركة الإصلاحية في الجزائر بنظيرتها المغربية، ثورة الريف المغربية في كتابات الشيخ عبد الحميد بن باديس من خلال جريدة المنتقد.
كما سيعالج الدكتور يوسف جمعة، خطيب المسجد الأقصى ووزير الأوقاف سابقا بفلسطين، موضوع محاضرة حول: "ابن باديس والقضايا المشرقية بين سنوات 1920 و1940"، في حين تطرق الأستاذ عمر مبركي، من دار الحديث الحسنية للدراسات الإسلامية العليا بالرباط، لموضوع "ملامح التجديد العقدي عند العلامة ابن باديس من خلال كتابه العقائد الإسلامية من القرآن الكريم والأحاديث النبوية".
تجدر الإشارة، أن فعاليات هذا الملتقى، التي تم نقلها عبر"الساتل" من وهران وقسنطينة، بمناسبة يوم العلم والانطلاقة الرسمية لتظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية 2015، وحضرت جانبا منها وزيرة الثقافة نادية لعبيدي، أشرفت على تنظيمه مؤسسة الإمام الشيخ عبد الحميد بن باديس بقسنطينة.
للتذكير، فإن ندوة دولية حول "النخبة الجزائرية وحركة الإصلاح" ستحتضنها قاعة المحاضرات الكبرى بجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية من 22 وحتى 22 أفريل الجاري.