أكد المدير العام ل«برانت الجزائر" لإنتاج الأجهزة الكهرومنزلية التابعة لمجمع "سفيتال"، آيت سعدي ماسينيسا، أن هناك إرادة قوية للاستثمار في الجزائر وتعزيز المنتوجات المحلية، وهذا في ظل الرهانات التي رفعتها السلطات من أجل تشجيع الإنتاج الوطني، كاشفا عن استثمار هذا الأخير ل200 مليون أورو من أجل إنجاز مصنع لإنتاج الأجهزة الكهرومنزلية لعلامة "برانت العالمية" سيتم تجسيده بولاية سطيف بطاقة إنتاج ستصل إلى ثمانية ملايين وحدة في السنة وسيوظف زهاء 7 آلاف عامل. وكشف آيت سعدي في ندوة صحفية عقدها مسؤلو شركة "برانت الجزائر" على هامش الطبعة ال48 لمعرض الجزائر الدولي الذي يحتضنه قصر المعارض الصنوبر البحري إلى غاية الفاتح جوان، أن الشركة تمكنت من إنتاج مليون وحدة خلال السنة الجارية، وتطمح إلى إنتاج 8 ملايين وحدة في السنة ستوجه للتصدير، حيث تعد حسبه سوقا جد تنافسية نظرا لكثرة العلامات التجارية التي تغزو السوق الوطنية حاليا. وأفاد آيت سعدي انه وبمجرد دخول المصنع الجديد حيز الخدمة سيتم مضاعفة القدرة الإنتاجية نهاية 2015، وهو ما سيمكن من مواجهة المنافسة وكسب ثقة المستهلك الجزائري، مشيرا إلى أن المصنع يتربع على مساحة 1100 هكتار، وسيقوم بتدعيم قدرات إنتاج وحدات الإنتاج الحالية ل«برانت" المتواجدة بفرنسا، مضيفا أن هذا المشروع سيسمح بخلق أزيد من 7000 منصب شغل مباشر، بطاقة إنتاج تقدر ب 1 مليون وحدة كمرحلة أولى من الإنتاج لتبلغ 8 مليون وحدة في مرحلة ثانية. ومن المنتظر أن يتم افتتاح أول متجر "برانت ستور" بحي حيدرة في غضون الأسابيع المقبلة، لتتبعه لاحقا سلسلة من المتاجر بكافة ولايات الوطن من أجل تسويق مختلف الأدوات الكهرومنزلية من أجهزة الطهي، أجهزة الغسيل والسمعي البصري وكذا المكيفات الهوائية بأسعار قالوا أنها ستكون جد معقولة نظرا لنوعية المنتجات التي تحمل مواصفات العالمية والضمان لمدة 24 شهرا. وأوضح آيت سعدي فيما يتعلق بجانب مصلحة ما بعد البيع أضاف أن هذا الجانب جد مهم للشركة مشيرا أن الزبائن سيقتنون منتوجات ذات جودة لا محالة وبأسعار جد تنافسية ومعقولة، كما أن جزء من الأجهزة الكهرومنزلية التي سينتجها مصنع "برانت الجزائر" بسطيف ستسمح لسيفيتال باقتحام الأسواق الأوروبية، شمال إفريقيا، الصين وتحقيق الريادة في مجال أجهزة الطهي، أجهزة الغسيل والسمعي البصري وكذا المكيفات الهوائية.
