كرمت إذاعة البهجة بالتنسيق مع حصة »نساء وبصمات« أمس كل من السيدة زهور ونيسي والإعلامية زينب الميلي والكاتبة أمينة شريف بن سعدون في حفل حضره العديد من الشخصيات السياسية والإعلامية والفنية يتقدمهم الأمين العام الأسبق لحزب جبهة التحرير الوطني السيد عبد الحميد مهري، والمجاهدة الكبيرة جميلة بوحيرد إلى جانب ممثلين من جمعية العلماء المسلمين الجزائريين. وفي تصريح لجريدة ''الشعب'' على هامش الحفل المنظم بفندق الشيراطون، أوضحت السيدة زهية أيت زروق معدة ومخرجة حصة ''نساء وبصمات'' التي تبثها إذاعة البهجة كل يوم خميس ابتداء من التاسعة والنصف صباحا وصاحبة فكرة تكريم النساء المذكورات أعلاه، أن إذاعة البهجة ارتأت بمناسبة حفل 16 أفريل يوم العلم أن تقف وقفة عرفان وتقدير أمام هؤلاء النسوة، ويتعلق الأمر بالسيدة الميلي ابنة العلامة العربي التبسي، والسيدة زهور ونيسي أول وزيرة في الجزائر المستقلة وأمينة شريف بن سعدون كاتبة وشاعرة من مدينة وهران، مضيفة أن الحفل يدخل في سلسلة التكريمات التي ارتأتها إذاعة البهجة عرفانا لكل النساء الجزائريات اللواتي صنعن الحدث وتركن بصماتهن عبر الزمن بمساهمتهن في الثقافة والإبداع بسلاح القلم. وفي تعليقها عن المبادرة، قالت زهور ونيسي الأديبة والكاتبة الغنية عن التعريف والتي تقلدت مناصب عليا ثقافية وإعلامية واجتماعية وسياسية منذ الاستقلال '' أن تكريمها اليوم من طرف إذاعة البهجة إنما هو ثقافة طيبة وحضرية، مشيرة إلى أن هذا الجيل عندما يفكر في الجيل الماضي الذي سبقه فهو لتقييم معالم ورموز وطنه، مضيفة أن الجيل الجديد ومن خلال هذا التكريم يريد أن يؤسس لثقافة وتقاليد من شأنها أن تضيف إلى الوطن بنيات جديدة وتراكمات حضارية جديدة، تجعل من الطريق إلى الأمام وليس للهروب ولكن للبناء على الأسس، وختمت ونيسي حديثها بأنها سعيدة بهذا التكريم وسعيدة بأن ترى جيل اليوم يكرمها. أما الإعلامية ابنة العلامة المشهور العربي تبسي، السيدة زينب الميلي فرأت في تكريمها من قبل إذاعة البهجة في ذكرى يوم العلم المصادفة ليوم ال16 أفريل تكريم للجزائر وليس لشخصها فقط ، قبل أن تشيد بالمبادرة التي تمنت أن تكرر ويستفيد منها كل المبدعين والمثقفين وهم أحياء لأنها كما قالت تعودنا على أن يكرم المبدع بعد مماته. من جهتها اعتبرت السيدة أمينة شريف بن سعدون كاتبة وشاعرة قدمت من ولاية وهران، التكريم تحفيزا وتشجيعا للمرأة والرجل ليعطوا أكثر ويبدعوا في الميدان الثقافي وفي كل الميادين، مضيفة أننا بحاجة ملحة لمثل هذه المبادرات في بلدنا .
