مخلوفي يتطلع لكتابة التاريخ ومنح الجزائر ثاني ميدالية لها في «ريو»

يطمح البطل الأولمبي توفيق مخلوفي للحفاظ على لقبه من خلال الفوز بسباق 1500م الذي سيجري فجر الغد في إطار الألعاب الأولمبية الجارية وقائعها بمدينة ري ودي جانيرو البرازيلية.
وكان مخلوفي قد تأهل إلى النهائي بعد أن احتل المركز الثاني في مجموعته وهو ما سمح له بالتواجد في النهائي الذي تبقى فيه الآمال كبيرة من أجل التتويج رغم المنافسة الكبيرة التي تنتظره.
ويسعى مخلوفي للتركيز على عامل الاسترجاع بعد المجهودات الكبيرة التي بذلها خلال الفترة الماضية بعد أن شارك في سباق 800م واستطاع افتكاك الميدالية الفضية في انتظار التأكيد في 1500م.
وأصبح ابن مدينة سوق أهراس أمل الرياضة الجزائرية في الألعاب الأولمبية خاصة بعد الاخفاق الجماعي في كل الرياضات وهو ما جعله الشحرة التي غطت غابة الإخفاق في «ريو» حيث يتمنى الجميع رؤيته مرة أخرى على منصة التتويج وهو ما يرادف رؤية الراية الوطنية ترفرف في البرازيل.
وكان صاحب ذهبية أولمبياد لندن قد وجد صعوبات كبيرة خلال عملية التحضير للألعاب الأولمبية بسبب مشاكل صحية تعرض لها اثرت كثيرا على مستواه لكنه لم ييأس وواصل العمل ورفع التحدي حيث استطاع تحقيق نتيجة لم يتفائل بها الجميع وهو الفوز بفضية 800م.
حيث قال مخلوفي في تصريحات له بعد سباق نصف النهائي «إنني بشر من الممكن أن يشعر بالإرهاق والتعب أتمنى الاستشفاء سريعا بعد هذا الدور قبل النهائي والذي كان صعبا للغاية».
وأضاف مخلوفي الذي توج قبل أيام بالميدالية الفضية لسباق 800 متر أنه متفائل بإمكانية تحقيق نتيجة إيجابية في النهائي قائلا «الحمد لله على التأهل، لا يمكنني التكهن بنتيجة النهائي ولكنني متفائل».
ووصف مخلوفي الذي توج بذهبية هذا السباق في أولمبياد لندن 2012 أن المنافسة ستكون صعبة للغاية في ظل رغبة كل المتسابقين تحقيق نتيجة إيجابية بقوله «النهائي سيكون أكثر صعوبة لكنني سأبذل قصارى جهدي للدفاع عن لقبي».