تتواصل الحملات التطوعية للتنظيف، التي انطلقت منذ ثلاث أسابيع، بنفس الوتيرة على مستوى الأحياء الحضرية والشوارع الرئيسية على مستوى البلدية والولاية والبلديات ومقرات الدوائر، وهي الحملة التي تتم بمشاركة وجمعيات المجتمع المدني والمؤسسات العمومية والخاصة مع تجنيد كل الإمكانيات المادية والبشرية المتاحة، ويأتي هذا ضمن مساعي تحسين الإطار المعيشي للمواطن والمحافظة على نظافة وجمالية المحيط.إنطلاق الحملات التطوعية لتنظيف المحيط على مستوى بلديات الولاية جاءت بمشاركة ممثلي الحركة الجمعوية والمجتمع المدني، لتحسين الإطار المعيشي للمواطن، فيما سيتم تعميمها في وقت لاحق عبر كامل بلديات الولاية، وسوف تستمر هذه الحملات بنفس الوتيرة كل يوم السبت. وبالرغم من التقلبات الجوية وتهاطل الأمطار التي شهدتها الولاية، إلا أن ذلك لم يمنع المواطنون من الخروج للمشاركة في هذه الحملة والانضمام في وقت مبكر من قبل الجمعيات وممثلي المجتمع المدني وكذا المؤسسات العمومية والخاصة للمشاركة في هذه العملية، وذلك بتجنيد كل الإمكانات المادية والبشرية المتاحة.وأكد الوالي في ذات السياق على الشروع الفوري في تنفيذ مخطط التدخل على مستوى النقاط السوداء المنتشرة عبر 12 مقاطعة بالبلدية مقر الولاية، تشمل حي العربي بن مهيدي، عيسى بوكرمة، حمادة بولسنان، الإخوة بوحجة، الإخوة بوعصيدة المعروف محليا ببويعلى، حي أول نوفمبر 54، سطوره، سيدي احمد، بوعباز، بولقرود، الزفزاف وأعالي مسيون.وتعوّل السلطات الولائية على مواطني سكيكدة والمجتمع المدني للمساهمة الفعالة في هذه العملية التي تعد من أنجع أساليب تحسين المحيط من خلال النظافة والمحافظة على صحة المواطن من الأوبئة والأمراض الفتاكة التي تتسبّب فيها الحشرات الضارة المتكاثرة في الأماكن القذرة، كما سيتم الاعتناء خلالها بحالة الطرق والأرصفة وصيانة العلم الوطني، إشارات المرور وكذا اللوحات الإشهارية بمختلف أنواعها وأحجامها.وستسمح هذه العملية التي جنّدت لها كل الوسائل المادية والبشرية بما فيها مؤسسات النظافة كلينسكي ايكوناك وأعوان البلديات ومصالح الحماية المدنية والغابات وجمعيات الأحياء بتحسين الإطار المعيشي للمواطن، حيث سيتم رفع وجمع القمامة، نزع الحشائش الضارة القضاء على ظاهرة تراكم الأتربة، وهي العوامل المتسببة في انسداد البالوعات وانبعاث الروائح الكريهة.
